ترامب يفتح مكتبًا ليعزز دوره السياسي

شككت شبكة CNN الإخبارية في صحة بعض التفاصيل التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء احتفال أقيم في البيت الأبيض وذلك بمناسبة عيد الأنوار اليهودي، أو “الحانوكا” بالتسمية العبرية، أمام حوالي 150 ممثلا عن الجالية اليهودية.

واختلط الأمر على بايدن بين حربي يونيو 1967 وأكتوبر 1973، وأخبر الحضور بأنه التقى رئيسة وزراء إسرائيل، جولدا مائير، وعمل كحلقة وصل بين تل أبيب والقاهرة عام 1967.

ولفتت شبكة CNN إلى أن بايدن أخطأ في التحدث عن موعد اجتماعه مع جولدا مائير، الذي عقد قبل نحو 5 أسابيع من حرب أكتوبر وليس خلال حرب 1967، فقد كان وقتها في كلية الحقوق وعمره 25 عاما.

والأهم من ذلك، بحسب CNN، أن بايدن قد ضخّم أهميته لإسرائيل في ذلك الوقت.

وبعد مرور 9 شهور فقط على عضويته في مجلس الشيوخ توفيت مائير في 1978 وبات من المستحيل معرفة ما دار بينها وبين بايدن بالضبط قبل 48 عاما في اجتماع استغرق حسب الرواية الإسرائيلية لـ 100 دقيقة.

ويوضح ملخص الاجتماع أن بايدن لم يكن خبيرا بشأن مصر، وتم الترحيب به في رحلته إلى إسرائيل، لكنه التقى مسؤولين من الصف الثاني، كما جادلت مائير بشأن اقتراحه أن إسرائيل يمكنها تحقيق السلام إذا انسحبت من “مناطق لا يُعتقد أن لها قيمة استراتيجية”.

يجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، لمناقشة أحدث التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، حيث اختبرت بيونح يانج بنجاح صاروخا باليستيا أطلقته من غواصة.

وكانت الهيئة المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، قالت إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية، بلغ مداه بين 430 و450 كيلو مترا.

واعتبرت الأمم المتحدة أن الخطورة تتمثل في قدرة تلك الصواريخ على حمل حمولات أقوى، ولها مدى أطول ويمكن أن تطير بشكل أسرع.

ويرى محللون أن تلك الخطوة تهدف إلى نشر غواصة مسلحة بصواريخ، في وقت تمتلك فيه كوريا الشمالية أسطولًا من الغواصات القديمة، لكنها لم تنشر حتى الآن سوى الغواصة التجريبية، المستخدمة في الاختبارات.

وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، أن هذا الصاروخ تحديدا يعتقد أنه قطع 450 كيلو مترا، بارتفاع 60 كيلومترا كحد أقصى.

ودعا البيت الأبيض، كوريا الشمالية، إلى التوقف عن القيام بمزيد من الاستفزاز، كما أبدت واشنطن استعدادها للتواصل الدبلوماسي وهو ما رفضته كوريا الشمالية.

وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشونج ليوي يونج، إنه يجب اتخاذ إجراء بأسرع ما يمكن لمنع كوريا الشمالية من مواصلة تطوير قدراتها النووية والصاروخية.

عطل صوت غريب إحاطة المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي مع المراسلين والصحفيين في البيت الأبيض.

وقالت جين بساكي، “لا داعي للخوف السقف على ما يرام، أنا على علم بذلك”، فرد صحفي آخر عليها ربما يكون شبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقًا إبراهام لينكولن”.

وكانت بساكي تجيب على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الدوري في البيت الأبيض، حينما أجبرها صوت مدوي يشبه الصرير على التوقف عن الحديث لتحاول العثور على مصدره ورفعت رأسها إلى اليسار وإلى الأعلى لكنها لم تتمكن من تحديد مصدر الصوت.

وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي وصفت الحادث الذي أثار اهتمام وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل، بـ”المخيف بعض الشيء”.