تصاعد التوترات العالمية يهدد خطط نزع 15 ألف سلاح نووي

كشفت الأمم المتحدة أن التصاعد الحالي للتوترات العالمية يعرض خطط نزع السلاح ومنع انتشاره للخطر بشكل مقلق.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن نحو 15 ألف سلاح نووي مخزن حول العالم، وإن المئات منها جاهزة للاستخدام، محذرا البشرية من كارثة مؤكدة حال حدوث أي خطأ ميكانيكي أو إلكتروني.

وعلى مدار الأعوام الماضية سعى العديد من الشخصيات لرفع شعار السلام مناديا بمواجهة الحروب، ولهذا الهدف وٌضعت خطط لنزع السلاح لكنها تصطدم بواقع أليم هو تزايد حدة الصراعات والنزاعات والحروب.

وبالرجوع للإحصائيات التي أطلقها معهد ستوكهولم لعام 2017 ازداد حجم الاتجار بالسلاح في الفترة 2012- 2016 بنسبة 8.4%، وهو الأكثر ارتفاعاً منذ عام 1990، كما بلغ حجم الإنفاق العسكري 1686 بليون دولار في 2016 أي ما يعادل 227 دولارًا للشخص الواحد.

وتعد الولايات المتحدة أكبر منفق على السلاح في 2016 بإنفاق 611 بليون دولار، وارتفاع 1.7% مقارنة بعام 2015. ثم تأتي آسيا وأوقيانوسيا بإنفاق 450 بليون دولار، وأوروبا التي بلغ إنفاقها العسكري 334 بليون دولار ثم الصين 215 بليون دولار وروسيا 69.2 بليون دولار، كما تصاعد الإنفاق العسكري في أفريقيا، فبلغ 8.7 بليون دولار بزيادة 1,5% عن عام 2015.

وهناك 57 دولة صنفت بأنها مصدّرة للأسلحة في الفترة 2012- 2016، وأتت الولايات المتحدة في المركز الأول تليها روسياً والصين وفرنسا وألمانيا.

وكان الشرق الأوسط المتلقي الرئيسي للأسلحة الأمريكية على المستوى الإقليمي باستحواذه على 47% من صادرات هذه الأسلحة، وقد قدرت القيمة الإجمالية لتجارة الأسلحة العالمية في 2015 بنحو 91.3 بليون دولار.

أما على صعيد التراسانات النووية فأكدت التقديرات الأخيرة للمعهد أن عام 2019 شهد انخفاضا في حجم الأسلحة النووية لدى الدول الكبرى لكنها أكثر حداثة حيث بلغ حجم الرؤوس النويية بالولايات المتحدة نحو 6550 رأسا وفي روسيا نحو 6850.

ورغم خفض الولايات المتحدة وروسيا الأعداد الإجمالية لأسلحتهما النووية منذ ذروة الحرب الباردة فإن معدل هذا التخفيض صار يتباطأ الآن وفق تحذيرات اتحاد العلماء الأمريكيين، مشيرين إلى أن هاتين الدولتين تشكلان أكثر من 90% من الترسانة النووية الكلية في العالم.

النزاع المسلح وهيمنة السلاح الذي يشهده العالم أدى إلى تشرد أكثر من 65 مليون شخص بنهاية عام 2016 وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. فكل دولة تسعى إلى تحقيق أمنها الخاص دون اعتبار للآخرين و حالة من انعدام الأمن العالمي تهددنا جميعا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]