تعذر لقاء صالح- المشري بالمغرب.. المناصب السيادية تعوق توحيد مؤسسات ليبيا

أجرى كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، زيارة رسمية إلى الرباط التقيا خلالها مسؤولين مغاربة بشكل منفصل.

وجدد عقيلة خلال الزيارة التي تعد السابعة له إلى المملكة، رفضه التدخلات الأجنبية، مؤكدا التزام مجلسه باتفاق بوزنيقة حول المناصب السيادية السبعة، كما الالتزام بتنفيذ مخرجات حوار برلين.

وتزامنت تصريحات عقيلة مع تواجد خالد المشري دون تسجيل لقاء مباشر بينهما، ما يفسر حسب مراقبين وقوف نقطة الحسم في المناصب السيادية عائقا أمام توحيد المؤسسات الليبية.

وكانت جولات محادثات عدة بين الأطراف الليبية، قد عقدت في المغرب، حول الموضوع نفسه، انتهت بتفاهمات تحدد آليات الترشح للمناصب السيادية المتنافس حولها، لكن دون أن تفضي للحسم في التعيينات.

وبالتزامن مع ذلك أحال المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، إلى رئيسي مجلسي النواب والدولة، مقترح القاعدة الدستورية ونتائج اجتماع ملتقى الحوار السياسي، الذي حث فيه جميع المشاركين على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات.

في هذا السياق يرى فرج حميد الكاتب والباحث السياسي من تونس، أن المجتمعين في المغرب، عقيلة صالح والمشري أصبحا معرقلين بشكل أو بآخر لعملية خروج ليبيا إلى بر الأمان، محاولين رقصة لديك المذبوح، على حد تعبيره، لتقسيم المناصب والحصص عليهم بطريقة مقيتة لا تبني الأوطان، بين تيار الإخوان المسلمين المسلمين والتيار الذي يمدده صالح.

ومن لندن اختلف عبد العزيز أغنية المختص بالشؤون الليبية والعلاقات الدولية في الراي السابق، مشيرًا إلى أن اللقاء في المغرب يظل نقطة نقطة إيجابية، موضحا أن التأكيد على خروج الأجانب والمرتزقة من الرباط يعد أمرًا لا يمكن تفويته.

وقال إن تيار الإسلام السياسي مهما تم الاختلاف معه إلا أنه جزء من تركيبة المجتمع الليبي، وبالتالي وجوده ملتمس.

وأشار إلى أن الأطراف والكتل السياسية كثيرة في الأزمة الليبية، لافتا إلى ضرورة التوصل لتفاهمات وطنية كي تعبر بالبلاد إلى بر الأمان، وفي الوقت نفسه أكد أن المحاصصة أو تقسيم المناصب السيادية ضد القانون الليبي.

وتؤكد هذه الزيارة مساعي المغرب لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين  وسعيه المتواصل لإيجاد حلول ليبية ليبية تستجيب لتطلعات الشعب الليبي.

 

مساع دبلوماسية مغربية مكنت من تحقيق توافقات يصفها الليبييون بالمهمة ويأملون في استمرارها لتأمين وصول قطار التفاهمات إلى محطة انتخابات ديسمبر المقبل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]