أعلن تجمع المهنيين السودانيين أن المبادرة الإثيوبية والإفريقية لتسوية الأزمة تعتبر صيغة واحدة. من جهته، نفى نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو التوصل لاتفاق مع المعارضة حول التمثيل النهائي للطرفين في المجلس السيادي.
وأفاد مراسل الغد من الخرطوم أن النسب التي طرحها الوسيط الإثيوبي على الطرفين كانت من المفترض أن تحل عقدة الخلاف حول نسب تمثيل المجلس السيادي، حيث اقترح الوسيط 7 من المدنيين و7 من العسكريين إضافة إلى شخصية مستقلة واحدة يتفق عليها الطرفين، وهذا ما وافقت عليه قوى الحرية والتغيير بينما رفضه المجلس العسكري.
وأضاف أن عددا من مؤيدي قوى الحرية والتغيير ومؤيدي المجلس العسكري قاموا ببعض التظاهرات، أمام السفارة الإثيوبية.
وأوضح مراسل الغد أن فريق قناة الغد تم إلقاء القبض عليه فور وصولهم إلى موقع السفارة الإثيوبية، وتم احتجازهم لمدة نصف ساعة حيث حاولت السلطات إبعاد الصحفيين من المكان.
وأضاف جميع الأطراف لا زالت تنتظر أن يعلق الوسيط الإثيوبي على رفض المجلس العسكري السوداني للوثيقة التي طرحها حتى تبني بقيه الأطراف مواقفها.
