إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب المصري عن دائرة مركز ومدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، خليفه “عكاشة”، بحسب ما يطلق عليه البعض، لتشابه أدائه الغريب وتصريحاته المثيرة للجدل مع النائب السابق توفيق عكاشة.
تعرف على البرلماني المصري عجينة صاحب «كشف العذرية» و«الضعف الجنسي»
أطلق إلهامي منذ دخوله إلى البرلمان العديد من التصريحات المثيرة، كان أبرزها “أنا تاجر مخدرات”، “مفيش راجل يبوس زميله في البرلمان”، و”النائبات بيلبسوا جاكت وبوت كانهم راحين نادي”، “الست أساس مشكلة الزنا”، وأخيرا تصريحاته حول عجز الرجال المصريين الجنسي، ومطالبته بإجراء الختان، وكشوف العذرية للفتيات كشرط للالتحاق بالجامعة.
وتسبب التصريح الأخير في ازدياد الهجوم على النائب البرلماني، الذي اتهمه البعض بعدم إدراك ما يقول، أو معاناته من خلل نفسي ما، حيث قال عجينة: ” أنه يجب أن يصدر وزير التعليم العالى قرارا بتوقيع الكشف الطبى على الطالبات على أن يتم توقيعه كل عام كشرط للحصول على كارنيه الجامعة، وأى طالبة يثبت أنها تزوجت عرفيا أو ليست آنسة يتم إبلاغ أهلها على الفور”.
وأضاف:” “مش لازم أى حد يزعل من القرار ده.. ولو أنت زعلان يبقى معناه إنك خايف إن بنتك تكون متجوزة عرفى من وراك”.
سبق لعجينة أن أثار حالة من الغضب بعد أن زعم أن أكثر من نصف الرجال المصريين يعانون من الضعف الجنسي، وأن إجراء الختان أمر ضروري لكي تتحكم النساء في رغباتهن الجنسية.
كذلك أثارت تصريحاته حول “قبلات” النواب الجدل، بعد انعقاد المجلس بثلاثة أيام فقط الجدل، حيث قال عجينة “مفيش راجل يبوس زميله في البرلمان، المفروض النائب يبوس مراته وولاده بس”.
كما أبدى النائب انتقادا لملابس النائبات قائلا: “نائبات يرتدين “بوت” و”فساتين” كأنهم راحين نادي”، وطالب عجينة النائبات بأن يظهرن بمظهر محتشم أثناء انعقاد الجلسات البرلمانية.
وانتقد عجينة مشروع تعديل عقوبة قانون الزنا لتتساوى فيه عقوبة الرجل والمرأة، قائلا “الست أساس مشكلة الزنا وليس الرجل”، وأضاف عجينة “إن الدعارة هى أقدم مهنة فى التاريخ، وعملت بها النساء قبل أن تكون طبيبة أو محامية أو محاسبة”.
يذكر أن عجينة استبعد من خوض انتخابات مجلس الشعب عام 2000 بسبب ازدواج الجنسية لحصولة على الجنسية الهولندية، وتنازل عن الجنسية الهولندية عام 2004 ليتأهل لخوض انتخابات عام 2005.
وفاز فى انتخابات مجلس الشعب عام 2005 كنائب مستقل ثم انضم للحزب الوطنى، استقال من مجلس الشعب عام 2007 بسبب الخلاف بينه وبين زكريا عزمى وقال إنه أجبرعلى الاستقالة.
