التقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، بنحو 400 من نواب البرلمان المصري مساء أمس الإثنين بأحد فنادق القاهرة.
وكشف اللواء حمدي بخيت، عضو مجلس النواب، أن هذا اللقاء يأتي استكمالا للقاء صبحي مع عدد من النواب.
ووصف اللقاء بالهام والشامل، مشيرا في تصريحات لـ«الغد» إلى أنه كان للتبصير حول الموقف الحالي على جميع الاتجاهات داخليا وخارجيا ودور القوات المسلحة لدعم قاطرة التنمية للدولة، بالإضافة لشرح مهامها المتعددة لحماية الأمن القومي في الداخل والخارج.
كما تطرق اللقاء لأسلوب التعامل الأمثل الخاص بمطالب المواطنين في الأمور الخاصة بالقوات المسلحة.
من جانبها اعتبرت الدكتورة سوزى عدلي، عضو مجلس النواب، أن اللقاء رائع كالعادة، تم خلاله استعراض كافة إنجازات القوات المسلحة منذ 25 يناير.
وأضافت لـ«الغد» أن الاجتماع لم يفتح خلاله باب النقاش، وكان استعراض لحجم كل التحديات خصوصا التي واجهت القوات المسلحة في 30 يونيو، وحجم الإنشاءات الهندسية وكم الطرق وتطوير العشوائيات والإنفاق على القطاع الزراعي.
وأشارت إلى أن الجميع لبى الدعوة لما للقوات المسلحة من مكانة لدى المصريين بشكل عام وأعضاء المجلس خاصة، مؤكدة أن القوات المسلحة هي صمام الأمان للجميع.
وأضافت، أن وزير الدفاع قدم لهم الشكر على إقرار البرلمان مؤخرا قانون زيادة المعاشات بنسبة 10%.
بينما نفى محمد صلاح خليفة عضو المجلس عن حزب النور، تطرق الاجتماع لأي حديث خاص بالقوانين المتعلقة بالقوات المسلحة، مشيرا في تصريح لـ«الغد»، أن الاجتماع استعرض المخاطر والتحديات الدولية والإقليمية والمحلية التي تواجه مصر، مع التأكيد على ضرورة وقوف مؤسسات الدولة من حكومة ورئاسة ومجلس النواب صف واحد.
وكان اللقاء الأول جمع بين الفريق صدقي صبحي وحوالي 200 نائب، بينهم رؤساء اللجان والهيئات البرلمانية وممثلو الكتل والتيارات المختلفة بالبرلمان.
وتحدث الوزير مستعرضا أبرز التحديات والتهديدات، التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج.
