قال مراسلنا في جنيف عمرو المنيري اليوم الإثنين، إن الأجواء متفائلة لحد كبير في اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية اليوم، خاصة مع هذا الاهتمام الكبير من الأمم المتحدة ونجاحها في أن تقيم هذا الاجتماع.
وأضاف: الاجتماع استمرارا لاجتماعات الغردقة بجمهورية مصر العربية ومن المتوقع أن تثمر هذه الاجتماعات عن أشياء جديدة رغم التحفيز الذي يحدث في منطقة سرت والجفرة.
وأكد أن الأمم المتحدة بقيادة القائمة بالأعمال ستيفاني ويليامز مصممة على الوصول إلى حلول جذرية خاصة وأن هذه الاجتماعات عسكرية وهي الأهم في كل الاجتماعات، حين يتم الاتفاق على ما الذي سوف يتم في مناطق الخطوط الحمراء بالجفرة وسرت، ونزع هذه المنطقة من السلاح.
تبدأ اليوم في جنيف اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشكلة من خمسة مسئولين عسكريين من كل فريق من طرفي الصراع في البلاد.
وقالت البعثة الأممية إلى ليبيا، إن محادثات الوفدين اللذين يمثلان الجيش وحكومة الوفاق ستبحث التوصيات التي خرج بها الاجتماع الأخير الذي عقد في مدينة الغردقة المصرية، على رأسها تثبيت وقف إطلاق النار ووضع خطة مشتركة لتفكيك الميليشيات المسلحة.