البث المباشر
-
الآن | وثائقي
منذ 10 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
05:00 القاهرة03:00 جرينتش -
اللاحق | بيت ياسين
05:05 القاهرة03:05 جرينتش -
الأخبار
06:00 القاهرة04:00 جرينتش -
منع من التداول
06:30 القاهرة04:30 جرينتش -
الأخبار
07:00 القاهرة05:00 جرينتش -
موجز الأخبار
08:00 القاهرة06:00 جرينتش -
وثائقي
08:05 القاهرة06:05 جرينتش -
يتفكرون
09:00 القاهرة07:00 جرينتش -
الأخبار
10:00 القاهرة08:00 جرينتش -
هجريون
10:30 القاهرة08:30 جرينتش -
أخبار الحادية عشر
11:00 القاهرة09:00 جرينتش
بعد احتجاجات طلابية داعمة لفلسطين.. شبح 68 يثير الرعب في أميركا
خيّم القلق في أميركا في أعقاب تحرك طلابي حاشد عرف طريقه إلى جامعة كولومبيا، في أكبر مشهد احتجاجي منذ العام 1968، للمناداة بوقف العدوان على غزة، ما قوبل باستعانة إدارة الجامعة بالشرطة التي اعتقلت أكثر من 100 متضامن.
وأعادت الاحتجاجات الحالية إلى الأذهان المظاهرات التي انطلقت من جامعة كولومبيا رفضا لحرب فيتنام، وخصوصا بعد استخدام الشرطة القمع ضد المحتجين، ولجوء إدارة الجامعة للأسلوب ذاته المتمثل في طلب الشرطة لفض الفعاليات.
وانطلقت احتجاجات 1968 في جامعة كولومبيا الأميركية بعد أن وجد الطلاب روابط بين الجامعة ووزارة الدفاع بشأن التسليح، ما يدعم مشاركة الولايات المتحدة في حرب فيتنام.
احتجاجات طلابية حاشدة
واستعرض تقرير لشبكة «إن بي سي» نيوز الأميركية مدى التشابه بين احتجاجات 1968 المناهضة لحرب فيتنام، وما يحدث الآن في جامعة كولومبيا من موجة متصاعدة للتظاهرات الرافضة للحرب على غزة.
ونقلت الشبكة الأميركية عن أورين روت، وهو محام مخضرم في مدينة نيويورك وخريج جامعة كولومبيا والذي كان في المدرسة عندما هزتها الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام عام 1968 قوله، إن استدعاء رئيسة الجامعة نعمت شفيق للشرطة كان سوء تقدير غير عادي.
وتعليقا على استدعاء رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق الشرطة لفض الاحتجاجات الداعمة لغزة قال روت، الذي كان أحد كبار المحررين في صحيفة «ذا سبكتاتور» الطلابية في جامعة كولومبيا، في عامي 1968 و1969: «من الواضح أن شفيق ومستشاريها لم يتعلموا من التاريخ. ومن الواضح أن استدعاء رجال الشرطة كان خطأً.. الأمور لم تصبح أكثر هدوءا».
وأوقفت جامعة كولومبيا، عشرات الطلاب المشاركين في الاحتجاجات.
ماذا حدث في 1968؟
واعتبر روت، أن القرار الذي اتخذه رئيس الجامعة جرايسون كيرك في عام 1968 بإلزام الشرطة بإخراج المتظاهرين بالقوة من المباني التي كانوا يحتلونها لم يؤد إلا إلى تأجيج الوضع وشوه سمعة كولومبيا لسنوات عديدة.
وشهدت الجامعة في أبريل/نيسان 1968 احتجاجات عنيفة رفضا لحرب فيتنام، تحولت إلى مواجهات مع الشرطة وأدت لاعتقال مئات الطلاب، في ظل مساعي طلابية بالضغط على إدارة الجامعة لوقف بناء صالة ألعاب رياضية منفصلة في حديقة مورنينجسايد القريبة، والتي كانت تحمل شبهة عنصرية.
وفي تلك الفترة؛ أقدم الطلاب المتظاهرون على احتلال عدة مبان بالمؤسسة لمدة أسبوع، قبل أن يقتحم حوالي ألف رجل أمن الحرم الجامعي لإخلائه. وخلال هذه العملية أصيب أكثر من 100 شخص، وقبض على أكثر من 700 شخص.
وانتقل روت بحديثه إلى الموجة الحالية من التظاهرات بجامعة كولومبيا الأميركية، داعيا رئيسة الجامعة إلى الاستقالة في مقال رأي نشرته صحيفة «سبيكتاتور» يوم الإثنين الماضي وقال، إن جامعة كولومبيا يبدو أنها اختارت أحد الجانبين في معركة غزة.
قمع المتظاهرين
وبحسب تقرير «إن بي سي» فإن القرار الذي اتخذته رئيسة جامعة كولومبيا باستدعاء قسم شرطة نيويورك لإبعاد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من الحرم الجامعي الأسبوع الماضي أثار موجة من المظاهرات المتزايدة الحدة التي اندلعت في جامعات نيويورك.
وألقت الشرطة الأميركية القبض على 108 متظاهرين من جامعة كولومبيا، بما في ذلك ابنة النائبة الأميركية الديمقراطية، إسراء هيرسي، كما اندلعت احتجاجات مماثلة في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، من جامعة نيويورك وجامعة ييل إلى جامعة إلينوي وخارجها غربًا إلى جامعة واشنطن. وكاليفورنيا، وبيركلي، وجامعة جنوب كاليفورنيا، التي أغلقت أبوابها في وقت متأخر من يوم الأربعاء بسبب تزايد المظاهرات.
ونقلت شبكة الأخبار الأميركية عن طالبة تدعى راشيل، 19 عاماً، قولها «الطلاب كانوا يشعرون بالفعل بالقمع بشكل لا يصدق من قبل رئيسة الجامعة».
وقبل الاحتجاجات الحالية؛ كانت أخر مرة استدعى فيها رئيس جامعة كولومبيا الشرطة لتفريق الطلاب المتظاهرين في عام 1968، في ذروة حرب فيتنام. وقالت راشيل، إن ما محاولة رئيس الجامعة لترهبنا جاء بنتائج عكسية.
وأضافت: «الحركات تغلي بطبيعتها عندما تواجه المزيد من القمع».
مطالب المحتجين
وطالب طلاب جامعة كولومبيا المحتجون على الحرب، الجامعة بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات الإسرائيلية.
واستند التقرير إلىما قاله أليكس، وهو طالب يهودي في جامعة ميشيغان وهو جزء من الحركة المؤيدة للفلسطينيين : «الأمر يتعلق بالتضامن.. هذه حركة جماعية تتجاوز بكثير الولايات المتحدة».
ويقول المنظمون إنهم استلهموا أيضًا الاحتجاجات ضد حكومة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا والتي شارك فيها جيل سابق من طلاب ميشيغان.
وقال أحد المنظمين للاحتجاجات الحالية «لقد رأينا أن هذا كان فعالاً في تحقيق تنازلات من الإدارة تجاه سحب الاستثمارات من إسرائيل والفصل العنصري والإبادة الجماعية».
اعتقالات واسعة
واستمرت الموجة الاحتجاجية في حرم جامعة كولومبيا حتى هذا الأسبوع، قبل أن تدعو رئيسة الجامعة إلى عقد الفصول الدراسية افتراضيًا يوم الإثنين ومنحت المتظاهرين في البداية مهلة نهائية حتى منتصف ليل الثلاثاء لطي خيامهم والتفرق قبل أن تعلن أن المحادثات ستستمر خلال الـ 48 ساعة القادمة دون انقطاع.
ورأت ماريان هيرش، أستاذة اللغة الإنجليزية بجامعة كولومبيا، أن نعمت شفيق تقمع الاحتجاجات السلمية، وهو أمر يستحق النقاش المفتوح، حيث لا يسمح للطلاب بالتعبير عن آرائهم».
وسلط تقرير لأسوشيتد برس الضوء على تصاعد الموجة الاحتجاجية في عدد من الجامعات الأميركية، مشيرا إلى اعتقال الشرطة الطلاب المتظاهرين في جامعة جنوب كاليفورنيا يوم الأربعاء، بعد ساعات من قيام الشرطة في جامعة تكساس باعتقال العشرات بشكل عدواني ضد المحتجين على حرب غزة.
ووصف دين أوركهارت، وهو طالب في السنة الثالثة في تكساس، تواجد الشرطة والاعتقالات بأنه رد فعل مبالغ فيه، مضيفًا أن الاحتجاج كان سيظل سلميًا لو لم يشارك الضباط بالقوة.
وقال أوركهارت: «بسبب كل الاعتقالات، أعتقد أن المزيد من (المظاهرات) ستحدث».
وعلى رغم محاولة جامعة هارفارد في ماساتشوستس إلى استباق الاحتجاجات هذا الأسبوع من خلال تقييد الوصول إلى هارفارد، بطلب الحصول على إذن للخيام والطاولات. لكن ذلك لم يمنع المتظاهرين من إقامة مخيم يضم 14 خيمة يوم الأربعاء بعد مظاهرة احتجاج على تعليق الجامعة عضوية لجنة التضامن مع فلسطين لطلاب جامعة هارفارد.
وانعكست الموجة الاحتجاجية على المشهد في جامعة نيويورك، حيث قالت الشرطة إنه تم احتجاز 133 متظاهرًا، بينما تم القبض على أكثر من 40 متظاهرًا يوم الإثنين في معسكر بجامعة ييل.
وانتشرت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تهز عددا من الجامعات عبر الولايات المتحدة إلى المزيد من الكليات الأربعاء حاملة رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون على التلويح بنشر الحرس الوطني.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء الفرنسية تحرك تصريحات جونسون ذكريات أليمة تعود إلى العام 1970 حين قُتل طلاب عزّل برصاص عناصر من الحرس الوطني خلال احتجاجات ضد حرب فيتنام.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
منظمات إغاثة: حمايتنا في غزة تقع على عاتق إسرائيل
قالت منظمات إغاثة دولية يوم الخميس إنه ليس بوسعها فعل المزيد لحماية موظفيها في قطاع غزة وإن مسؤولية تجنب قتلهم تقع على عاتق إسرائيل، وذلك في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بتنسيق إنساني مباشر مع الجيش الإسرائيلي.
وتصاعد الغضب العالمي إزاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة بعد غارة جوية إسرائيلية يوم الإثنين أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص يعملون لصالح منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 196 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا حتى الآن في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر والتي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وبينما علقت بعض منظمات الإغاثة عملياتها في أعقاب الغارة التي استهدفت قافلة ورلد سنترال كيتشن يوم الاثنين، فإن أيا منها لم تعلن أنها تخطط للانسحاب من غزة على الرغم من الهجمات المتكررة على جهود الإغاثة في القطاع الذي تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة فيه.
وشكت الأمم المتحدة مرارا من العقبات التي تعرقل إدخال المساعدات لغزة وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع.
وقال سكوت بول المدير المساعد لشؤون السلم والأمن في أوكسفام أمريكا لصحفيين “نضطر كل يوم لاتخاذ قرار بشأن تعليق عملية ما أو المضي قدما في عملية ما، وفي أغلب الأحيان يكون القرار هو التعليق لأن الظروف الأمنية غير مواتية”.
وتقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة إنها تبلغ السلطات الإسرائيلية بمواقع مقارها والتحركات التي تخطط لها وإنها على تواصل يومي معها. وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنه “من غير المقبول وغير المبرر” ألا تعمل إجراءات الجيش الإسرائيلي الرامية لتجنب إلحاق الأذى بموظفي الإغاثة كما ينبغي.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس “أحد الأمور التي قد تؤدي إلى تحسين المنظومة… هو أن تكون لدينا القدرة على الاتصال المباشر بشكل أكبر مع الجيش بدلا من المرور من خلال عدد من مستويات التنسيق العسكري المدني كما هو الحال الآن”.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الثلاثاء إنها ستعمل على تعزيز التنسيق، بما في ذلك من خلال فتح غرفة مشتركة للتنسيق بين القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي ومنظمات الإغاثة الدولية.
الأمر يقع على عاتق إسرائيل
قالت إسرائيل أيضا يوم الخميس إنها ستعدل الأساليب التي تستخدمها في الحرب.
وقالت بشرى الخالدي مستشارة السياسات في أوكسفام “قواعد الحرب تتطلب أن يعرف المتقاتلون دائما الفرق بين الأهداف العسكرية وموظفي الإغاثة الإنسانية”.
وتابعت “إن كان هناك أي شك، فإن تجنب إيذاءنا يقع على عاتق إسرائيل”، مضيفة أن منظمات الإغاثة تجعل موظفيها مرئيين قدر الإمكان في محاولة لحمايتهم.
وقال الطاهي الشهير خوسيه أندريس الذي أسس منظمة ورلد سنترال كيتشن لرويترز إن إسرائيل استهدفت موظفي الإغاثة التابعين للمنظمة “بشكل ممنهج، وعربة تلو الأخرى”.
وردت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية راكيلا كارامسون يوم الخميس قائلة “كان هذا غير مقصود”.
وقالت لويز بيشيه رئيسة قسم الشرق الأوسط في منظمة أطباء العالم إن مكاتب المنظمة في مدينة غزة دمرت جزئيا “على الرغم من أننا أرسلنا بوضوح إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) الخاصة بنا وكان الجيش الإسرائيلي يعرفها جيدا”.
وأضافت “هذا يظهر فشل عملية منع الاشتباك ويطرح سؤالا خطيرا.. (حول) فهم دولة إسرائيل واحترامها للقانون الإنساني الدولي”.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، إن منشآتها تعرضت لأكثر من 300 غارة وقتل 177 موظفا.
وذكرت الأونروا أنها قدمت إحداثيات جميع منشآتها في غزة لكل أطراف الصراع. وأضافت الوكالة أن عدة قوافل تنقل المساعدات إلى شمال غزة تم استهدافها أيضا على الرغم من التنسيق التفصيلي مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت إيزابيل ديفورني رئيسة منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا إن نظام التنسيق الإنساني لا يعمل، وإنها لا تستطيع تخيل طريقة لتحسينه بينما يوجد “افتقار للتناسب” في كيفية شن إسرائيل للحرب.
وتابعت “إنهم يعرفون أين نحن، وماذا نفعل، وأين سنعمل.. وعلى الرغم من ذلك… تقع حوادث أمنية”.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
إسرائيل تواصل حملة تدمير منازل الفلسطينيين في غزة.. وخان يونس تتآكل جراء القصف
يواصل الاحتلال حملته لتدمير منازل الفلسطينيين، خلال اليوم الـ155 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يأتي ذلك في إطار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بالمخالفة للقانون الدولي والإنساني، وبالرغم من كل النداءات التي يطلقها المجتمع الدولي لوقف هذه الإبادة.
خان يونس تتآكل
في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفاد مراسل الغد بأن منطقة المخيم الغربي تعرضت لعملية اجتياح وتدمير ممنهج من قبل الاحتلال وطائراته الحربية.
وأضاف مراسلنا: «المشهد مبكٍ جدا، فلم يبق بيت كما هو، حجم القصف والدمار في شارع البحر، الذي يربط كل مناطق محافظة خان يونس، مهول، فالقصف في كل مكان، حتى المسجد تم تدميره».
وتابع أن «حجم الدمار لا يوصف، حتى المنازل التي بقيت واقفة هي مدمرة ولا تصلح للسكن، وقد أدى هذا القصف إلى تهجير مئات الآلاف من المواطنين، الذين ما إن يعودوا إلى مساكنهم فلن يجدوا أيا منها صالحا للسكن، ليس في منطقة المخيم الغربي فقط، وإنما في كل مناطق خان يونس، الوسط والشرق وحي الأمل والمخيم الغربي».
وقال سليمان أبو مصطفى، أحد سكان المنطقة المنكوبة، إن «قوات الاحتلال لا يوجد في قلبها شفقة على بشر، ولا احترام لشجر ولا لحجر، فالتدمير لا يوصف، لو قلنا زلزال ربما يكون أهون، هذه كارثة لم يشهدها العالم لا في زلزال ولا فيضان ولا أي كارثة طبيعية، وهذا جيش متمرس على التدمير بشكل لا يوصف».
وأضاف في تصريحات للغد: «ثقتنا بالله كبيرة، أن نعود إلى بلادنا ونبنيها من جديد، وأن نعيد المقدسات، وسنعيد المسجد الأقصى… ثقتنا بالله كبيرة وبمقاومتنا الباسلة نتمنى من الله أن يساندها وأن يقف بجانبها وأن يمدها بعونه وقوته».
وتابع: «رجعت إلى المنطقة لأتفقد بيتي بعد القصف، وأرى إن بقي منه أو من أغراضي شيء، أسير في المنطقة أكاد لا أعرف المباني والشوارع من شدة الدمار، نحن لا نسير في الشوارع، لكننا نسير فوق المنازل والبيوت المدمرة».
في السياق ذاته، واصل مراسلنا رصد حجم الدمار في خان يونس، مؤكدا أن «حجم الدمار في منطقة المخيم الغربي مهول جدا في كل الشوارع والأزقة والمنازل والمباني حتى التي لم يمضِ على بنائها عام أو عامان في حي البراق الشمالي والجنوبي دمرت بالكامل، مسحت هذه المنطقة ولم يعد هناك أثر لهذه المنازل، وهي منازل فاخرة بناها الناس بعرق جبينهم وبأموالهم التي جمعوها على مدى عشرات السنوات».
وأضاف أن «منطقة المخيم الغربي بمنشآتها حتى التابعة للأمم المتحدة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تعرضت للتدمير، ومن بينها العيادة الصحية الوحيدة في مخيم خان يونس، وأكثر من 5 أو 6 مدارس تابعة للأونروا، شاهدنا حجم دمار كبير في هذه المدارس بالإضافة إلى حرقها، بالرغم من أنها تحمل علم الأمم المتحدة، لكن الاحتلال أمعن في عملية التدمير الممنهج».
وتابع: «نحن نتحدث عن عشرات الآلاف من المنازل بمنطقة المخيم الغربي دمرت بالكامل، وما تبقى منها لم يعد يصلح للسكن».
رفح
وفي رفح، جنوبي قطاع غزة، قال سكان إن الاحتلال قصف واحدا من أكبر الأبراج السكنية في المدينة، اليوم السبت، في تصعيد للضغط في آخر منطقة في القطاع لم يتم اجتياحها بعد، حيث يقيم أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وتعرض المبنى المكون من 12 طابقا لأضرار جراء الهجوم.
وقال السكان إن عشرات الأسر صارت بلا مأوى، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال أحد سكان البرج الذي كان يعيش به نحو 300 شخص لرويترز إن الاحتلال أعطاهم تحذيرا وأمهلهم 30 دقيقة للفرار من المبنى ليلا.
وعبر مسؤول في رفح من حركة فتح، عن خشيته من أن يكون ضرب البرج في رفح مؤشرا على غزو إسرائيلي وشيك.
وفي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أفاد مراسل الغد بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو شنب.
وأضاف مراسلنا أن الاحتلال استهدف منزلين آخرين لعائلة النويري بالمخيم، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
ورصدت كاميرا الغد مشاهد خاصة لقصف عدد من المنازل في مخيم النصيرات، وانتشال عدد من الشهداء، جلهم من الأطفال.
دمار شامل في غزة
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، إن 80% من المنازل في محافظة غزة وشمال غزة باتت غير صالحة للسكن، وإن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في شمال القطاع.
وأضاف المكتب أنه مع دخول العدوان الإسرائيلي شهره السادس، بلغ عدد الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين حتى الآن نحو 110 ألفا، فضلا عن نزوح 90% من المواطنين واضطرارهم لمغادرة منازلهم.
وتابع: «بلغت الأضرار والخسائر المباشرة المسجلة حتى اللحظة أكثر من 30 مليار دولار، شملت أضرار المساكن والمنشآت والبنى التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي».
ووفقا لأحدث إحصائية أعلن عنها المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ155، دمر الاحتلال 166 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكل كلي، و305 مدارس وجامعات تم تدميرها بشكل جزئي، و219 مسجدا تم تدميرها بشكل كلي، و287 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل جزئي، و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
كما دمر الاحتلال 70 ألف وحدة سكنية كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا لتصبح غير صالحة للسكن.
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]