إعفاء النائب العام السوداني من منصبه
وفي هذه الأثناء بدأ وفد من جنوب السودان زيارة إلى العاصمة السودانية الخرطوم للوساطة في حل الأزمة السياسية السودانية.
وفي هذه الأثناء بدأ وفد من جنوب السودان زيارة إلى العاصمة السودانية الخرطوم للوساطة في حل الأزمة السياسية السودانية.
عبر مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، عن «قلقه العميق» إزاء هجوم وشيك تجهز له قوات الدعم السريع بالسودان على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما تسبب في حدوث أكبر أزمة نزوح في العالم.
والفاشر هي آخر مدينة كبرى بإقليم دارفور الشاسع بغرب السودان لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.
واجتاحت قوات الدعم السريع وحلفاؤها 4 عواصم ولايات أخرى بدارفور العام الماضي.
وتواجه تلك القوات اتهامات بالضلوع في حملة من عمليات قتل ذات دوافع عرقية بحق جماعات غير عربية وغيرها من الانتهاكات في غرب دارفور.
وعبر مجلس الأمن، في بيان، عن «قلقه العميق إزاء الهجوم الوشيك لقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها» على مدينة الفاشر.
وحذر مسؤولون كبار بالأمم المتحدة مجلس الأمن الأسبوع الماضي من أن نحو 800 ألف شخص في الفاشر معرضون «لخطر شديد ومباشر» مع تفاقم أعمال العنف والتهديد «بإطلاق العنان لصراع طائفي دموي في جميع أنحاء دارفور».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قالت مصادر محلية إن الجيش السوداني أسقط صباح اليوم السبت، مسيرتين كانتا تحلقان فوق مدينة مروي شمالي السودان.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين فقط من تعامل المضادات الأرضية مع 3 مسيرات استطلاعية قالت الفرقة 19 مروي إنها حلقت على مستوى مرتفع من اتجاه الغرب للشرق.
وشن سلاح الجو التابع للجيش السوداني، الجمعة، غارات جوية على أهداف للدعم السريع في ثلاثة مناطق على الأقل وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين جراء هذه الغارات.
وأكدت مصادر محلية إن الطيران الحربي هاجم مواقع الدعم السريع شرقي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومليط الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومتر شمالي الفاشر.
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع في تغريدة على منصة اكس إن طيران الجيش شن غارات جوية على ريفي مليط بولاية شمال دارفور وصفتها بالمأساوية على شمال دارفور أدت إلى مقتل سبعة من الرعاة بجانب نفوق مئات الرؤوس من الإبل.
وبثت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة لعشرات الرؤوس من الإبل النافقة بفعل القصف الجوي.
ونبه المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الجمعة إن المنظمة تشعر بقلق متزايد بشأن تصاعد التوتر في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية وسط تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تطوق المدينة، ما يشير إلى هجوم وشيك محتمل.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال الوضع في محيط الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، حيث تتركز المساعدات الإنسانية في موقف يتقاطع مع مخاوف واشنطن من هجوم وشيك
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الجمعة، الأطراف في السودان إلى الامتناع عن القتال بعدما عبّرت الخارجية الأميركية عن مخاوف من هجوم وشيك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان وحيث تتركز المساعدات الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «تلقينا معلومات مثيرة للقلق بشكل متزايد بشأن تصعيد كبير للتوترات بين الجهات المسلحة في الفاشر».
وأضاف أن «الهجوم على المدينة ستكون له عواقب كارثية على السكان المدنيين»، موضحًا أن «تصعيد التوترات» يحدث «في منطقة على شفير المجاعة».
وأكد البيان أن «الأمين العام يكرر دعوته الجهات المعنية إلى الامتناع عن القتال في منطقة الفاشر»، علما أن المبعوث الشخصي لأنطونيو غوتيريس، رمطان لعمامرة، «يعمل مع الأطراف لنزع فتيل التوترات».
وفي بيان سابق، قالت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة إن «المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الامم المتحدة فولكر تورك قلق بشدة لتصاعد العنف» في مدينة الفاشر وحولها.
واضاف البيان أنّ 43 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمساندة ميليشيات داعمة لكل من الطرفين، منذ 14 أبريل/نيسان، حين بدأت قوات الدعم السريع تقدمها في اتجاه الفاشر.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، تجددت أعمال العنف في إقليم دارفور غربي البلاد.
وتابع البيان أن «المدنيين عالقون في المدينة، الوحيدة في دارفور التي لا تزال تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، ويخشون أن يتم قتلهم اذا حاولوا الفرار».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن «الولايات المتحدة تدعو كل القوات المسلحة في السودان إلى أن توقف فورا الهجمات على الفاشر».
وتشكل الفاشر مركزا للمساعدات الإنسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة. وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين وبقيت حتى الآن في منأى نسبي من المعارك. لكن القرى المحيطة بها تشهد مواجهات وقصفا منذ منتصف أبريل/نيسان.
ومن المتوقع حدوث جوع كارثي، وهو مصطلح مستخدم على مستوى الأسر لوصف ظروف المجاعة، في الخرطوم وغرب دارفور، اللتين شهدتا أعنف الهجمات، وفقا لشبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، وكذلك في مناطق كثيرة أخرى في دارفور لاذ بها ملايين النازحين.
كما أكد برنامج الأغذية العالمي، في وقت سابق هذا الشهر، أن أكثر من 18 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد يحتاجون إلى مساعدة.
والفاشر هي العاصمة الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]