أفاد مراسل الغد من تونس، بتوافد أعداد قليلة من المواطنين إلى محيط منزل راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، اليوم السبت، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية بعد إثبات تورطه في اغتيال شكري بلعيد، ومحمد البراهمي.
وأضاف مراسلنا، أن الحواجز الأمنية فصلت بين المتظاهرين ومنزل الغنوشي، وعبر المحتجون عن مساندتهم لمطالب هيئة الدفاع، وطالبوا بمحاكمة راشد الغنوشي، باعتباره رأس حربة الفساد والإرهاب في الحركة.
وكشفت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي عن معطيات خطيرة، تدين رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي بتهم خطيرة، تتعلق بالتجسس على سياسيين وقيادات أمنية وغيرها من الشخصيات الرسمية التونسية.
وأصدرت حركة النهضة بيانًا الخميس، تنفي فيه كافة الاتهامات الموجهة لرئيس الحركة راشد الغنوشي، خاصة تلك التي تتعلق بالاغتيالات.
يأتي ذلك تزامنا مع اتهام القضاة للرئيس التونسي بمحاولة وضع يده على المرفق القضائي وسير المحاكمات في كبرى الملفات، فيما يرى الفريق الثاني تقاعس القضاة في ملفات الفساد، والجهاز السري لحركة النهضة.