تونس.. مظاهرات مؤيدة ومعارضة لقرارات «سعيد» ومخاوف من أعمال عنف

بات شارع الحبيب بورقيبة مسرحا للتظاهر في نهاية كل أسبوع لمؤيدين ومعارضين لقرارات الرئيس قيس سعيد. ويأتي ذلك وسط مخاوف من انقسام في الشارع التونسي.

وفي قلب العاصمة تونس، وتحديدا شارع الحبيب بورقيية، الذي يعتبر رمزا لثورة الياسمين، بات المشهد يتكرر نهاية كل أسبوع متظاهرون يدعمون الرئيس قيس سعيد ويطالبونه بحل البرلمان بشكل نهائي والذهاب لانتخابات تشريعية مبكرة، وفِي المقابل يتظاهر معارضون للرئيس والإجراءات الاستثنائية، وتزداد المخاوف من تصدير الازمة السياسية الى الشارع .

ويرى مراقبون  أن حركة النهضة ومن يصطف بجانبها يدفعون باتجاه تجييش الشارع  بعد فشلهم في الحكم على مدار عشر سنوات وللضغط على الرئيس قيس سعيد للتراجع عن التدابير الاستثنائية .

وفِي وقت سابق، حذّر اتحاد الشغل التونسي، أكبر المنظمات النقابية في تونس من محاولات تجييش الشارع.

ويأتي ذلك في وقت تتوالى فيه الدعوات للتظاهر مجددا خلال الأيام القليلة القادمة .

وقال الدكتور محمد بوشنيبة، عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، عبر برنامج حصة مغاربية، إن حركة الشعب، كثيرا ما أعلنت تأييدها للرئيس قيس سعيد، وقراراته الأخيرة، التي تمثل الخطوط العريضة التي يطالب بها الشعب التونسي.

واعتبر بوشنيبة، أن الشعب التونسي، وصل إلى مرحلة إحباط كبيرة، بسبب الأداء السياسي، وسوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، ما جعل قرارات الرئيس قيس سعيد، تلبي ترحيبا بالغا لدى أطياف الشعب التونسي.

وقال بوشنيبة، إن من خرج  ضد الرئيس سعيد، هم من يسعون إلى إرجاع منظومة الفساد من جديد، ويريدون العودة إلى الوراء، وهم قلة محدودة لا تعبر عن الشعب التونسي.

من جانبه، يرى فاضل طياشي، الكاتب والباحث السياسي ، عبر برنامج حصة مغاربية، أنه طيلة العشر سنوات الماضية، كانت المظاهرات في تونس، سلمية ومن طرف واحد، ولكن اليوم أصبح النزول إلى الشارع من طرفين، وفي مكان واحد، مما يثير العديد من المخاوف حول اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وأنفسهم.

وقال طياشي، إن المعادلة صعبة في تونس، مشيرا إلى أن حق التظاهر والتعبير مكفول، ولكن لا يجب أن تتحول هذه التظاهرات إلى أعمال عنف، خاصة أن التظاهرات تحمل طابع سياسي مختلف، ما قد يؤدي إلى حدوث مواجهات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]