في تونس، إذ نظم الاتحاد العام للشغل احتجاجا مناهضا للرئيس قيس سعيد في العاصمة ،هو الأكبر إلى الآن بعد إجراءات صارمة ، اتخذتها السلطات بحق شخصيات معارضة في الآونة الأخيرة.
وخرج آلاف المحتجين الذين هتفوا ضد ما وصفوه بالحكم الفردي ، كما طالبوا بالحفاظ على الحريات النقابية.
واتهم الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي الحكومة بالتلاعب باتفاق زيادة أجور الوظيفة العمومية.
كما قال الطبوبي ،إن خطاب الرئيس قيس سعيد حمل رسائلَ تشيطن الاتحاد، مؤكدا أن العمال موحدون ضد ما وصفه بالظلم والقهر.
وقال الامين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، في كلمة اثناء التجمع العمالي بخصوص الوضع العام في البلاد إن العمال موحدون ضد ما وصفه بالظلم والقهر.
ومن تونس أكدت أمل الحمروني القيادية في حزب التيار الشعبي، أن السلطات لم تشن اعتقالات لكنها إيقافات مؤقتة.
وأوضحت الحمروني، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، كان يجب على الاتحاد أن يكون أكثر دقة في تحديد مصطلحاته في بياناته.
وأشارت إلى أن تونس تخوض معركة سيادة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية، ويجب على الاتحاد أن يتضامن مع الدولة في ذلك الشأن.
وأكد صبري الزغيدي الكاتب الصحفي بصحيفة الشعب الناطقة باسم اتحاد الشغل، أن التضامن النقابي الدولي لا يعني تدخل خارجي في الشؤون الداخلية.
وأوضح الزغيدي، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن الاتحاد يحاول الحفاظ على مكتسبات الثورة وعدم الانجرار إلى انتقاص الحريات.
