جاك شيراك.. رئيس فرنسي قال «لا» في وجه أمريكا

لم يقف الرئيس الفرنسي الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الخميس، عن عمر 86 عاما، موقف المتفرج في أعقاب الغزو الأمريكي على العراق عام 2003.

دافع شيراك بكل قوة عن موقفه الرافض للهجوم الأمريكي، فكان العالم ينظر له بأنه مركز المعارضة للغزو الأمريكي.

رفض قاطع للغزو الأمريكي

وكان الرئيس الفرنسي الراحل يؤمن بأن أي تدخل عسكري دون دعم مجلس الأمن غير قانوني.

وسعى شيراك في ذلك الوقت إلى تعزيز مكانة فرنسا كلاعب على الساحة العالمية، ما أثار مشاعر الفخر الوطني بمعارضته للغزو، الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

موقفه من الاتحاد الأوروبي

وكان الرجل من أقوى المدافعين عن الاتحاد الأوروبي، واعتمدت فرنسا في عهد شيراك العملة الأوروبية الموحدة، وألغت الخدمة العسكرية الإلزامية، كما خفضت فترة الرئاسة من سبع سنوات إلى خمس.

حاول شيراك أن يوحد الفرنسيين على الدستور الأوروبي، من خلال دعوتهم إلى الاستفتاء عليه، لاعتقاده بأن الأغلبية ستوافق على المقترح.

لكن الرئيس الفرنسي الراحل تعرض لصدمة، حيث رفضت الأغلبية دستور أوروبا، حيث كانت فرصة لمعارضيه لاستغلال الأمر.

تبديد المال العام 

لم تكن صفحة الرئيس الفرنسي الراحل، ناصعة البياض، فعلى الجانب الآخر، كان أول رئيس فرنسي يخضع للمحاكمة منذ الحرب العالمية الثانية، إذ أدين عام 2011 بتبديد المال العام، وحكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.

ولد شيراك عام 1932،  وخدم في الجيش الفرنسي في الحرب، التي دارت بين الجيش الفرنسي والمقاتلين الجزائريين عام 1954.

رحلته في الحياة السياسية

وفي الستينيات أصبح شيراك مساعدا لرئيس الوزراء جورج بومبيدو، الذي عينه وزيرا بلا حقيبة عام 1967.

ولعب  فاليري جيسكار ديستان  دورا هاما في حياة شيراك بعدما ولاه رئاسة الوزراء عام 1974، وهو المنصب الذي شغله على مدى عامين قبل أن يقدم استقالته.

وأسس شيراك حزب التجمع من أجل الجمهورية، الذي انضم إلى أحزاب أخرى ليشكل حزب الاتحاد لحركة شعبية.

وانقطعت فترة توليه لمنصب رئيس بلدية باريس (1977 – 1995) في الفترة من 1986-1988 عندما عاد لرئاسة الوزراء لمشاركته الشهيرة في إدارة البلاد مع الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران.

فاز شيراك بالرئاسة عام 1995، واستمر في منصفه حتى عام 2007، فكان دبلوماسيًا بارزًا، لكنه فشل في إصلاح الاقتصاد أو تهدئة التوترات بين الشرطة وشباب الأقليات، التي تحولت إلى أعمال شغب في جميع أنحاء فرنسا عام 2005.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]