جرائم الكراهية ضد المساجد ببريطانيا تتضاعف خلال عام

أوردت صحيفة تايمز البريطانية أن مستوى جرائم الكراهية الموجهة ضد المساجد ببريطانيا زاد على الضعف خلال عام، وفقا لإحصائيات تشير إلى انتهاكات وسوء معاملة وهجمات وحرائق.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة بالمملكة المتحدة سجلت 110 جرائم في الفترة بين مارس/آذار ويوليو/تموز الماضيين، مقارنة بـ47 للفترة نفسها من العام الماضي.

ونسبت إلى تحقيق نفذته رابطة الصحافة البريطانية القول إن الإساءات العنصرية والتهديد بالتفجيرات أصبحا أمرا عاديا، كما أن سجلات الشرطة تضمنت حالات من تكسير زجاج النوافذ وحرائق وهجمات عنيفة ضد من يدخلون المساجد أو يغادرونها، بالإضافة إلى الكتابات المستفزة على الحيطان، وحالتي وضع لحم خنزير على مقابض الأبواب.

أرقام مقلقة

وقالت وزيرة الداخلية بحكومة الظل دياني أبوت إن هذه الأرقام مقلقة جدا، وإن أي اعتداء على أي مجموعة دينية أو أقلية أمر بغيض، وهذه الهجمات ضد المسلمين تجد الإدانة من كل الناس المحترمين.

يُذكر أن رجلا كان يقود سيارة دعس مشاة خارج مركز إسلامي للرعاية في منطقة فينسبري بارك بلندن في يونيو/حزيران الماضي، كما أن أحد المراكز الإسلامية بمانشستر تعرض لتدمير كبير في حريق مشتبه بأنه متعمد في يوليو/تموز الماضي.

كما تلقت مساجد فوريست غيت وكوفنتري كروس ورمضان رسائل تهديد بالموت، وفي يوليو/تموز الماضي أيضا تسلم مسلمون رسالة تهدد بهجوم “يطهر” لندن.

وكان خط اليد الذي كُتبت به كل هذه الرسائل متطابق، بالإضافة إلى وجود إشارة من البريد من مدينة شيفيلد، كما تضمن أحد ظروف الرسائل عبارة “سأزور مسجدكم ومنزلكم قريبا”، واصفا المسلمين بالحشرات والطفيليات.

وقال إمام مسجد رمضان بدالستون (شرق لندن) إركن غوني إنه لأمر مقلق أن يموت أشخاص على أبواب مسجدك، ونفى أن يكون قلقا على نفسه، بل على من يأتون لمسجده.

الإسلاموفوبيا

وكان صندوق حكومي يساعد دور العبادة على تحسين أمنها تلقى خمسين طلبا للمساعدة، نصفها من مساجد، كما أشارت مجموعة ترصد جرائم الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) إلى وجود علاقة بين الهجمات “الإرهابية” وتزايد الجرائم ضد المسلمين.

وقالت أبوت إن السياسيين يتحملون مسؤولية خاصة عن اللغة التي يستخدمونها “يجب أن تكون هناك رسالة فحواها أن العنف ضد أي فئة من مجتمعنا أمر لا يمكن قبوله”.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن جميع أشكال جرائم الكراهية مرفوضة رفضا باتا، وإن بريطانيا لديها أشد قوانين في العالم لمعالجة هذه الظاهرة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]