جراحة ناجحة في الورك للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
أجرى الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، جراحة ناجحة في الورك، الإثنين، بعدما سقط في أثناء مغادرته منزله للمشاركة في صيد الديك الرومي، على ما أعلن مركز كارتر.
أجرى الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، جراحة ناجحة في الورك، الإثنين، بعدما سقط في أثناء مغادرته منزله للمشاركة في صيد الديك الرومي، على ما أعلن مركز كارتر.
وقال المركز، في بيان، إن كارتر البالغ 94 عاما “يتعافى بشكل مريح من جراحة لعلاج ورك مكسور، وقال جراحوه إنّ الجراحة كانت ناجحة”.
وكان كارتر، الرئيس الـ39 للولايات المتحدة من 1977 ولغاية 1981 والذي فاز بجائزة نوبل للسلام، قد أجرى جراحة عام 2015 لإزالة ورم صغير فوق الكبد.
كما خضع كارتر للعلاج في العام 2017 إثر إصابته بالجفاف في أثناء حملة لبناء منازل من أجل الإنسانية في وينيبيغ في كندا.
وذكر البيان، أن “الرئيس كارتر قال إن قلقه الرئيسي هو أن ينتهي موسم صيد الديك الرومي هذا الأسبوع دون أن يتمكن من متابعة الصيد حتى الحد الأقصى المسموح له”.
وقد ظل كارتر رغم سنواته الأربع والتسعين نشطا متميزا منذ انسحابه من الحياة السياسية وملتزما خصوصا بقضايا عديدة من خلال المؤسسة التي أنشأها باسم “كارتر سنتر” في 1982 والتي تعمل من أجل تشجيع الحل السلمي للنزاعات ومراقبة الانتخابات والدفاع عن حقوق الإنسان وحماية البيئة والمساعدة على التنمية.
وقام منذ ذلك الحين بمهمات وساطة كثيرة خاصة في هايتي وبنما وكوبا وكوريا الشمالية وإثيوبيا وأيضا في البوسنة والهرسك.
يتلقى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر (98 عاما) رعاية صحية في منزله حالياً، بعد إدخاله مرات عدة إلى المستشفى، كما أعلنت مؤسسته داعية إلى احترام حياته الخاصة في هذه الظروف.
ويقيم كارتر الأكبر سنا بين الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين ما زالوا على قيد الحياة وحائز جائزة نوبل للسلام في بلدة بلينز في ولاية جورجيا الأمريكية مع زوجته روزالين.
وكارتر الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، مولود في تلك القرية الصغيرة وعمل فيها مزارعا للفول السوداني قبل أن يصبح حاكماً ثم يترشح للرئاسة تحت راية الحزب الديموقراطي.
وقال مركز كارتر، في بيان نُشر على تويتر: “بعد سلسلة من الإقامات القصيرة في المستشفى، قرر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر اليوم قضاء وقته المتبقي في المنزل مع أسرته وتلقي رعاية خاصة بالمسنين بدلاً من تدخل طبي إضافي”.
وأكد كارتر التزامه بشأن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية خلال أول سنتين من ولايته شهدتا أيضا وساطته التي أفضت إلى توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل.
لكن إدارته واجهت عقبات عديدة كان أخطرها احتجاز الرهائن الأمريكيين في إيران ومحاولة كارثية فاشلة لإنقاذ هؤلاء الأمريكيين ال52 في 1980.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، فاز منافسه الجمهوري رونالد ريجان لذلك لم يشغل منصب الرئاسة سوى ولاية واحدة. ووصل ريجان إلى البيت الأبيض وسط موجة من صعود المحافظين.
قرر الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، التوقف عن تلقي رعاية صحية في المستشفى والانتقال إلى منزله في ولاية جورجيا لتلقي رعاية نهاية الحياة.
وقال مركز كارتر إن الرئيس السابق فضل قضاء “ما تبقى من عمره مع أسرته، بدلا من التدخل الطبي”، لكنه لن يذكر الدافع وراء هذا القرار.
ويعاني كارتر، 98 سنة، من مشكلات صحية، من بينها سرطان الجلد. كما انتشر السرطان في الكبد والمخ أيضا.
وتولى أكبر رئيس أمريكي سابق سنا على قيد الحياة رئاسة الولايات المتحدة لفترة واحدة من 1977 إلى 1981.
وأصبح جيمي كارتر ، الذي بلغ من العمر 98 عامًا العام الماضي، أكبر رئيس للولايات المتحدة على قيد الحياة في التاريخ، بعد وفاة جورج إتش. بوش، الذي توفي في أواخر عام 2018 عن 94 عامًا.
وظل الرئيس التاسع والثلاثون للبلاد بعيدًا عن الأنظار في السنوات الأخيرة بسبب وباء فيروس كورونا، لكنه واصل التحدث عن المخاطر التي تتعرض لها الديمقراطية في جميع أنحاء العالم كعادته.
تغلب كارتر على سرطان الدماغ في عام 2015، لكنه واجه سلسلة من المخاوف الصحية في عام 2019، وبالتالي خضع لعملية جراحية لإزالة الضغط عن دماغه، ثم أجبرته مشاكله الصحية على التخلي عن تقليده المستمر منذ عقود في تدريس مدرسة الأحد في كنيسة مارانثا المعمدانية في مسقط رأسه في بلينز بجورجيا.
تولى كارتر المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، منصب حاكم ولاية جورجيا لفترة واحدة، وأصبح رئيسًا للولايات المتحدة من عام 1977 إلى عام 1981.
ويحظى الرئيس جيمي كارتر بالاحترام على نطاق واسع لدفاعه عن حقوق الإنسان، وعُرف بوساطته الشهيرة في اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978، مع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن.
وفي سنوات ما بعد الرئاسة، أسس الرئيس الأسبق مركز كارتر مع زوجته روزالين، على أمل تعزيز السلام والصحة في العالم، وعمل على تعزيز الديمقراطية من خلال مراقبة الانتخابات في عدد من الدول، وتقليل الأمراض في البلدان النامية على مر السنين، وهو حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002 لجهوده للدفع من أجل السلام في جميع أنحاء العالم.
حيت جنوب أفريقيون روح بطل الكفاح ضد التفرقة العنصرية الأسقف ديزموند توتو بدق أجراس الكنائس ونثر الورود وكلمات الاحترام، اليوم الإثنين، غداة وفاته في دار لرعاية المسنين في كيب تاون عن 90 عاما.
ويبجل السود والبيض على السواء في جنوب أفريقيا توتو الفائز بجائزة نوبل للسلام والذي قاوم في عظاته طغيان الأقلية البيضاء ويعتبرونه الضمير الحي للأمة.
وعلى اتساع العالم عبر محبو توتو عن تقديرهم له، وبينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفاه باراك أوباما وجيمي كارتر والملكة إليزابيث ملكة بريطانيا والبابا فرنسيس ومؤسسة نيلسون مانديلا الذي كان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا وكان صديقا لتوتو.
وقالت جريس ماشيل أرملة مانديلا “الكفاح من أجل الحرية من داخل الخنادق في جنوب أفريقيا تطلب شجاعة تعز على الوصف. ومع ذلك وقف توتو صلبا وجريئا وقاد المظاهرات متشحا بثيابه الكهنوتية التي يتدثر بها”.
ودقت أجراس كاتدرائية سان جورج في كيب تاون لمدة عشر دقائق ظهرا بالتوقيت المحلي اليوم في تحية لتوتو من المقرر أن تتكرر كل يوم حتى يوم الجمعة. وكان توتو قاد العديد من الحملات والمسيرات ضد التفرقة العنصرية من على درج الكاتدرائية.
وطلب رئيس الأساقفة ثابو ماكجوبا، وهو رئيس الكنيسة الأنجليكانية في جنوب أفريقيا، من جميع من سمعوا رنين الأجراس “أن يتوقفوا عما يشغلهم للحظة تحية” لتوتو.
ووضع معزون الورود خارج الكاتدرائية التي تسمى “كاتدرائية الشعب” والتي توصف بأنها رمز قوي للديمقراطية.
وقال سيريل رامابوسا رئيس جنوب أفريقيا في كلمة إلى الشعب في وقت متأخر أمس الأحد إن الأعلام ستُنكس في أنحاء البلاد وعلى البعثات الدبلوماسية لجنوب أفريقيا في الخارج لحين تشييع توتو الذي من المقرر أن يكون يوم السبت المقبل.
وقالت ابنته مفو توتو فان فورث التي تعيش في هولندا وتعمل قسا أنجليكانيا خلال مقابلة مع صحيفة ترو هناك “كان قلبه كبيرا بما يكفي لضم العالم كله في حب”.
وكان توتو قد فاز بجائزة نوبل للسلام في عام 1984 تقديرا لمعارضته غير العنيفة لحكم الأقلية البيضاء. وبعد عقد شهد توتو نهاية هذا النظام ورأس لجنة لكشف الحقائق وتحقيق المصالحة الهدف منها التعريف بالفظائع التي ارتكبها.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]