حريق ضخم يتمدد في ولاية أمريكية لأكثر من شهر

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن في خطأ فادح جديد، على خلفية تصريحات أدلى بها خلال الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي في البيت الأبيض، حيث واختلق قصة نجاة والده من هجوم الفصائل الفلسطينية، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الشيء اللافت والمثير في قصة الرئيس الأميركي التي استوحاها من خياله أن والده توفي قبل نحو 21 عامًا، وتحديدا في عام 2002.
وفي فيديو متداول على منصات التواصل، ومنقول عن موقع روسيا اليوم، قال بايدن، إنه بعد السابع من أكتوبر الماضي «عاد والدي إلى الكيبوتس  -يقصد مستوطنة زراعية يملكها – لإنقاذ ما تبقي من منزله».
وسرعان ما خرج البيت الأبيض لتصحيح الرواية، مع التأكيد على أن القصة التي كان يرويها الرئيس الأميركي، كانت تخص رجلا فقد ابنه في هجوم السابع من أكتوبر، لكنه نطق بالخطأ كلمة «أبي»، موضحًا أنها زلة لسان، متكررة بسبب القراءة الخاطئة أو النص الذي كان يقرأ منه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة، عن ارتقاء 18608 شهداء وسقوط 50594 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

استُبعد من البيت الأبيض كلب الرئيس الأميركي جو بايدن «كوماندر» الذي ينتمي إلى فصيلة «الراعي الألماني» (German Shepherd) ويظهر ميلاً واضحاً إلى العضّ، على ما أفادت ناطقة باسم بايدن وعقيلته اللذين سبق أن تخلّيا عن كلب آخر للأسباب نفسها.

وقالت الناطقة إليزابيت ألكسندر في بيان مقتضب إنّ «كوماندر لم يعد موجوداً في البيت الأبيض، إلى حين اتخاذ قرار في شأنه».

وأشارت إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن وعقيلته جيل «يوليان أهمية كبيرة لسلامة جميع موظفي البيت الأبيض ومَن يوفرون الحماية لهم يومياً».

وكانت «الخدمة السرية» المتخصصة في حماية كبار المسؤولين في الولايات المتحدة، أعلنت أن أحد عناصرها تعرّض للعضّ مساء الاثنين.

وذكرت وسائل إعلام أميركية الخميس، أن «كوماندر» الذي كان جرواً عندما أُحضر إلى البيت الأبيض في العام 2021، أقدم على العضّ مرات عدة أكثر مما أُعلن حتى اليوم.

وذكرت كل من «سي إن إن» و«أكسيوس» أنّ الكلب هاجم موظفين آخرين في البيت الأبيض، بالإضافة إلى عضّه عناصر في «الخدمة السرية» أكثر من 11 مرة.

وكان الزوجان قد أعلنا خلال الصيف أنهما أرسلا كلبهما للخضوع لدورة تدريبية، بعدما كشفت وسائل إعلام أنّه عضّ عدداً من الأشخاص، بينهم مَن تعيّن إدخاله المستشفى.

وكان أُرسل كلبهما الآخر «مايجور» إلى ديلاوير لفترة وجيزة عام 2021 حتى يتلقى تدريبات، بعدما عضّ موظفاً واحداً على الأقل في البيت الأبيض.

وبناء على توصية من المتخصصين، اضطر بايدن وعقيلته للتخلي عن «مايجور» وإرساله إلى أصدقاء لهما يعيشون «في بيئة هادئة أكثر».

بعد صيف استثنائي حار، كان شهر سبتمبر/أيلول الأكثر سخونة في تاريخ فرنسا بعد عامين تقريبا سجلا درجات حرارة فوق المعدلات الموسمية.

يتقاطع هذا الواقع الذي ينطبق على فرنسا حيث توقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن تكون نهاية العام أكثر دفئا من المعتاد، مع الملاحظات الحديثة حول العالم الذي حطم الرقم القياسي لدرجات الحرارة الفصلية خلال فصل الصيف الشمالي وربما يشهد العام الأكثر سخونة في التاريخ.

وهذا الوضع الاستثنائي تنتج عنه كوارث طبيعية أكثر قسوة مثل موجات الحر والجفاف والفيضانات والحرائق في جميع القارات خلال هذه الفترة تحديدا مع عواقب كارثية أوقعت خسائر بشرية ومادية على الاقتصاد والبيئة.

وشهدت سويسرا أيضا «شهر سبتمبر/أيلول الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في 1864 (3,8 درجات أعلى من المعتاد بين عامي 1991-2020)» كما ذكر مرصد الأحوال الجوية السويسري على منصة اكس.
من جهتها، قالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية الجمعة إن إسبانيا، التي تواجه جفافا تاريخيا منذ عامين، سجلت نقصا في هطول الأمطار بنسبة 12% خلال السنة الهيدرولوجية حتى نهاية سبتمبر/أيلول.
وصرح روبن ديل كامبو المتحدث باسم الوكالة لفرانس برس إنه بين بداية أكتوبر/تشرين الأول 2022 ونهاية سبتمبر/أيلول، وصل المعدل الوطني لهطول الأمطار في البلاد إلى 561 لترا لكل متر مربع.