ارتفعت حصيلة ضحايا غرق العبارة في إندونيسيا إلى 63 قتيلا، بينما ما زال الكثير من ركابها مفقودين بعد نحو 6 أيام على غرقها في بحر هائج، وفق ما أعلن مدير فرق النجدة اليوم، الجمعة.
وكانت العبارة غرقت في 19 من الشهر الجاري قبالة جزيرة سيليبيس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مدير الوكالة الوطنية لعمليات البحث والإغاثة، بامبانج سوليستيو، إنه عثر حتى الآن على 63 جثة و40 ناجيا.
وأضاف لوكالة فرانس برس، “إذا كانت المعلومات التي لدينا صحيحة فإن عدد من لا زلنا نبحث عنهم 15 شخصا”.
ووفق الشركة المشغلة للعبارة فقد كانت تنقل 116 راكبا عند غرقها، وأوضح سوليستيو ان اثنين من موظفي الإدارة لم يدرج اسميهما في بيانات الرحلة.
وتشارك في عمليات البحث 10 سفن بينها قطعتان للبحرية، في حين تنتظر الأسر قلقة أنباء عن أقاربهم في ميناء سيوا وجهة العبارة.
وأوضح ناجون أن أمواجا عملاقة أفقدت العبارة توازنها قبل أن تتوقف محركاتها ويصدر أمر بالإخلاء.
والنقل البحري أساسي في الأرخبيل الإندونيسي، الذي يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، لكن هذا الشريان الحيوي يعاني من مستوى أمان متدنٍ، حيث تكثر حوادث المراكب التي غالبا ما تحمل بما يفوق طاقتها.
