خبراء يستعرضون سيناريوهات الأزمة العراقية بعد تصاعد الاحتجاجات

تصاعدت حدة الاشتباكات في محيط  المنطقة الخضراء في بغداد بين قوات الأمن العراقية، وأنصار القوى الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي، مما أسفر عن وقوع إصابات.

إذ أعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة 125 شخصا في اشتباكات محيط المنطقة الخضراء في بغداد. ونفت الوزارة سقوط أي قتلى في المواجهات.

وأفاد شهود عيان بأن محتجين حاولوا اقتحام المنطقة، وأن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريقهم، وأغلقت جميع مداخل المنطقة.

المفوضية تتحمل المسؤولية

بداية، قال المتحدث الرسمي باسم حركة حقوق، علي فضل الله، إن الحكومة العراقية تصر على التعامل مع المتظاهرين بتجاهل، مؤكدا أنها خطوة استفزازية، خاصة أنها تعلم أن المعتصمين أرادوا توصيل رسالة لمفوضية الانتخابات.

وأضاف فضل الله خلال مشاركته في برنامج (وراء الحدث) على شاشة (الغد)، أن التظاهرات التي خرجت تؤكد وجود تلاعب كبير في نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول.

كما أوضح فضل الله، أنه لا أحد يريد الاستماع للمعتصمين العراقيين، بل قاموا بفتح النار عليهم، مشيرا إلى أن مفوضية الانتخابات تتحمل مسؤولية دماء الشهداء والجرحى.   

ومن لندن يرى الدكتور صادق الطائي، الباحث السياسي، أن الحكومة العراقية لم تستهدف المتظاهرين بالصورة التي وصفها ضيف بغداد، مؤكدا وجود تصعيد من قبل الشارع عقب عمليات العد والفرز لنتائج الانتخابات.

وأكد الطائي، أن المتظاهرين حاولوا اقتحام (المنطقة الخضراء)، وتداولت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر المتظاهرين، وهم يرشقون القوات الأمنية بالحجارة، فاضطرت القوات للرد بقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما أوضح الطائي، أن التصعيد المتواجد الآن، وتصريحات القيادات الصدرية سياسية هدفها التفاوض  مع الكتل الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية القادمة، لافتا إلى أن هذا السيناريو يشبه سيناريو 2018 الوصول إلى رئيس وزراء بالتوافق.

هذا ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات اشتباكات بغداد.

وأكد الكاظمي، أن هناك تعليمات صارمة للقوات الأمنية بالتعامل المهني مع التظاهرات. ودعا الأطراف السياسية المختلفة إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار.

كما ناشد المتظاهرين بممارسة حقوقهم المشروعة باعتماد السلمية وتجنب العنف.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]