اختتمت التدريبات العسكرية المصرية السودانية المشتركة “حماة النيل” في منطقة أم سيالة شمال غرب أم درمان، واستمرت فعاليات التدريبات نحو 6 أيام بمشاركة عناصر من القوات البرية والجوية وقوات الدفاع الجوي من البلدين.
ويُعد تدريب “حماة النيل” ثالث تدريب عسكري مشترك بين مصر والسودان، بعد “نسور النيل 1″ و”نسور النيل 2”.
من جهته، قال رئيس الأركان السوداني، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، إن مناورة حماة النيل تستهدف تحقيق الانسجام وتوحيد المفاهيم بين جيشي البلدين، إضافة إلى حماية الأمن القومي في الدولتين.
وأكد الحسين أن المناورة تستهدف كذلك رفع مستوى القدرات القتالية للجيوش لتشكل رادعاً لمن وصفهم بالأعداء والمتربصين وكذلك مواجهة التهديدات المتوقعة والمحتملة.
أما رئيس الأركان المصري، الفريق أركان حرب محمد فريد حجازي، فأشاد بالدور الذي قدمته قوات البلدين في هذا التدريب المشترك. وكشف حجازي عن إنطلاق النسخة الثانية من مناورة حماة النيل في أقرب وقت ممكن.
وأفادت مراسلتنا من الخرطوم بأن تلك التدريبات، التي بدأت في 26 مايو، اختتمت اليوم لاستعراض للقوات المشاركة في التدريبات، من طائرات ومعدات ومركبات.
