خلال جلسة عامة بالبرلمان، وبحضور الفريق الحكومي، حذر رئيس الحكومة التونسية من ضيق الشعب التونسي من عدم الاستقرار والصراعات وانعدام الثقة بين الفرقاء السياسيين، ما يفاقم من الأزمة الاقتصادية في البلاد، مشددا على ضرورة خروج البلاد من الأزمة الحالية.
وفي السياق، قال مراسلنا، إن رئيس الحكومة أراد التأكيد على أنه لن تكون هناك عمليات خضوع للابتزاز أو عمليات ولي الذراع وذلك كله بقوة القانون.
كما أوضح مراسلنا، أن خطاب المشيشي كان فيه نبرة تهدئة واحتواء للأزمة، كما أراد المشيشي أيضا البعث برسائل طمأنة على احتواء الأزمة الاقتصادية الراهنة وكذلك أزمة (كوفيد 19).