«خفة الدم والبساطة» تبقيان نجيب محفوظ في صدارة التريند رغم انقضاء ذكرى رحيله

رغم انقضاء أيام على الذكرى السابعة عشر لرحيل الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، إلا أن اسمه لا يزال في صدارة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت مجموعة من مقاطع الفيديو القديمة، التي يُظهر فيها محفوظ نوعا من خفة الدم والبساطة، أثناء ردوده على أسئلة المحاورين.

في مقطع الفيديو التالي، يوجه الأديب يوسف القعيد، أحد أصدقاء محفوظ، سؤالا لأديب نوبل حول «سبيل خروج مصر من أزمتها»، ليرد محفوظ قائلا: «هل تظن أنني أعرف الحل وامتنعت عن الإفصاح عنه؟». ليضحك الحاضرون على الرد المفاجئ.

وفي مقطع فيديو آخر، يتوجه الإعلامي مفيد فوزي بسؤال لنجيب محفوظ حول الزلزال المدمر الذي ضرب مصر في 1992، وسأله عن مكان وجوده لحظة وقوع الزلزال.

والطريف في إجابة محفوظ هو أنه تصور أن الهزة التي تعرض لها بيته، ناتجة عن دخول «سيارة نقل ضخمة» إلى الزقاق والجراج القريب. لكنه فوجئ بعد ذلك بهزات أكبر أن ما يحدث ليس سوى زلزال.

 

 

 

وفي موقف ثالث، وأثناء تسجيل مقابلة تلفزيونية جمعته بعدد من المشاهير، امتدحت الممثلة المعتزلة مديحة حمدي تواضع نجيب محفوظ، ثم طلبت منه أن يقول كلمة للأجيال الشابة، ليرد محفوظ بأن توجيه كلمة للشباب سيخل بهذا التواضع الذي أشارت له مديحة حمدي.

 

 

ولم تقتصر الصفات الآسرة لدى نجيب محفوظ على «خفة الدم»، لأن للبساطة نصيب أيضا في التكوين الشخصي لصاحب أولاد حارتنا، وربما تكون صورته على المقهى الذي اعتاد زيارته بشكل يومي، بعد إعلان فوزه بجائزة نوبل، رمزا يصور ذلك التواضع وتلك البساطة.

 

الأديب الراحل نجيب محفوظ على مقهاه المعتاد بعيد إعلان فوزه بجائزة نوبل للآداب

 

تجدر الإشارة إلى أن محفوظ حصل على جائزة نوبل في 13 أكتوبر/تشرين الأول 1988.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضي احتفاء بذكرى رحيل نجيب محفوظ، عبر إعادة نشر مقتطفات من أعماله وأبرز تصريحاته المتلفزة، كما ردد محبوه اقتباسات شهيرة من مؤلفاته.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]