دبة سوداء تثير الذعر في متنزه ديزني وورلد

وصلت درجة حرارة الماء على طرف فلوريدا إلى مستويات حوض استحمام ساخن، تجاوزت 100 درجة (37.8 درجة مئوية) يومين على التوالي. ويقول خبراء الأرصاد الجوية إنه من المحتمل أن يكون هذه أعلى درجة حرارة تم تسجيلها لماء البحر على الإطلاق، على الرغم من وجود بعض المشكلات في القراءة.

قال خبراء الأرصاد الجوية إن سجلات الطقس لدرجة حرارة مياه البحر غير رسمية، وهناك ظروف معينة في هذه القراءة يمكن أن تجعلها غير مؤهلة للحصول على درجة أعلى. لكن القراءة الأولية على عوامة في خليج ماناتي وصلت إلى 101.1 درجة (38.4 درجة مئوية) مساء الاثنين، وفقًا لما ذكره عالم الأرصاد في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية جورج ريزوتو. ليلة الأحد، أظهرت العوامة نفسها قراءة على الإنترنت تبلغ 100.2 (37.9 درجة مئوية).

قال ريزوتو: «يبدو ذلك معقولاً.. هذا رقم قياسي محتمل».

على الرغم من عدم وجود سجلات رسمية لدرجات حرارة المياه، فقد سجلت دراسة أجريت عام 2020 علامة 99.7 درجة (37.6 درجة مئوية) في مياه خليج عند سواحل الكويت في يوليو/تموز 2020 كأعلى درجة حرارة لسطح البحر مسجلة في العالم. قال ريزوتو إن رقمًا قياسيًا جديدًا من فلوريدا أمر معقول لأن العوامات القريبة قياسها في نطاق 98 و 99 (36.7 و 37.2 درجة مئوية).

«هذا حوض استحمام ساخن. أنا أحب حوض الاستحمام الساخن الخاص بي عند حوالي 100، 101، (37.8، 38.3 درجة مئوية). قال جيف ماسترز، عالم الأرصاد الجوية في جامعة ييل كلايمت كونيكشنز: «هذا ما تم تسجيله بالأمس». يوصي صانع أحواض الاستحمام الساخنة جاكوزي باستخدام الماء بين 100 و 102 درجة (37.8 و 38.9 درجة مئوية).

يقترب بيلي كوستيلو من منصة عائمة مرتدياً بدلة غوص وواضعاً أسطوانة أكسجين على ظهره مع قناع مخصص في يده، فيما يضع زعنفتي سباحة إحداهما في رجله اليسرى والثانية في الطرف الاصطناعي الذي يحل مكان رجله اليمنى، قبل أن يغطس في الأعماق.

كوستيلو هو أحد أعضاء مجموعة من محاربين سابقين في الجيش الأميركي أصيبوا أثناء المعارك وانضموا إلى ستة غواصين من مختبر “مُوْت” (mote) للمحيطات في كايو هويسو جنوب فلوريدا، لزرع شعاب مرجانية في هيغز هيد.

وينطوي هذا التعاون الذي أُطلق عام 2011 بين المختبر وجمعية المحاربين القدامى “كومبات ووندد فيتيران تشالنج” على إفادة للجميع، فهؤلاء العسكريون يشاركون في عملية لإصلاح هذا النظام البيئي المهدد في مهمّة يفيدون أنفسهم فيها كذلك.

وتشجع الجمعية أعضاءها على المشاركة في نشاطات مماثلة، لجعل العلماء يراقبون تقدّمهم وجمع بيانات مهمّة.

ومن شأن هذه البيانات المساعدة في تحسين الرعاية الطبية الموفَّرة للعسكريين الذين يعانون اضطراب ما بعد الصدمة أو الإصابات الدماغية الرضية بالإضافة إلى تحسين معالجة العظام.

وتتمثل المهمة التي أُوكلت إلى المجموعة المؤلفة من 31 محاربا سابقا في أحد أيام يوليو/تموز، في زرع شعاب مرجانية.

ويغوص هؤلاء حاملين خريطة حتى يصلوا إلى الشعاب المرجانية على عمق أربعة أمتار، مع تلقيهم توجيهات من أحد أعضاء المختبر. ويجدون في قاع البحر صناديق تحتوي على شعاب مرجانية حية. وبعد تنظيف الصخور يغطّونها بنوع من الصمغ ويلصقون أجزاءً من الشعاب.

ويشير المختبر إلى أنّ الشعاب المرجانية في فلوريدا تدهورت بوتيرة سريعة في عقود قليلة، إذ كان نحو 30% من سطح الشعاب المرجانية مغطى بمرجان حيّ قبل 40 عاماً، مقارنة بـ1 إلى 5% راهناً.

وفي ساعة واحدة، زرعت 1400 قطعة من المرجان اختيرت على أساس مقاومتها لارتفاع درجات الحرارة وحموضة المحيطات والأمراض.

وهذه الأجزاء الصغيرة جداً من المرجان تتمتع بالنمط الجيني المقاوم نفسه وتزرع على سطح محدود. وخلال نموّها، تتشابك أنسجتها لتشكل مستعمرة قادرة على النمو بمعدل 40 مرة أسرع من المعتاد.

تلقت الشرطة في ولاية فلوريدا الأميركية بلاغًا بوجود تمساح ضخم على أحد شواطئ الولاية. تحركت الشرطة، ومع معاينة المكان، تبين أن المبلغ عنه مجرد تمثال رملي.

ونشرت الشرطة صورة التمثال على صفحتها على “فيسبوك”، وعلقت: “انظر إلى حجم هذا التمساح الذي حاول أحد ضباطنا القبض عليه على شاطئ جزيرة الكنز الليلة الماضية”.

واستكملت الشرطة توجيهاتها لمرتادي الشواطئ قائلة: “نحن نحب الموهوبين الذين يصنعون أعمالا فنية على الرمال، ولكن لكونه موسم تعشيش السلاحف، تذكر أن تقوم بتسوية القلاع الرملية، والمنحوتات قبل أن تغادر، ستشكرك السلاحف البحرية”.

وكانت شرطة الولاية قد استجابت فوراً للنداء العاجل الذي تلقته في هذا الخصوص، والذي يفيد بوجود تمساح ضخم على أحد شواطئ الولاية.