زرع الشعاب المرجانية.. وسيلة لمساعدة قدامى المحاربين الأميركيين

يقترب بيلي كوستيلو من منصة عائمة مرتدياً بدلة غوص وواضعاً أسطوانة أكسجين على ظهره مع قناع مخصص في يده، فيما يضع زعنفتي سباحة إحداهما في رجله اليسرى والثانية في الطرف الاصطناعي الذي يحل مكان رجله اليمنى، قبل أن يغطس في الأعماق.

كوستيلو هو أحد أعضاء مجموعة من محاربين سابقين في الجيش الأميركي أصيبوا أثناء المعارك وانضموا إلى ستة غواصين من مختبر “مُوْت” (mote) للمحيطات في كايو هويسو جنوب فلوريدا، لزرع شعاب مرجانية في هيغز هيد.

وينطوي هذا التعاون الذي أُطلق عام 2011 بين المختبر وجمعية المحاربين القدامى “كومبات ووندد فيتيران تشالنج” على إفادة للجميع، فهؤلاء العسكريون يشاركون في عملية لإصلاح هذا النظام البيئي المهدد في مهمّة يفيدون أنفسهم فيها كذلك.

وتشجع الجمعية أعضاءها على المشاركة في نشاطات مماثلة، لجعل العلماء يراقبون تقدّمهم وجمع بيانات مهمّة.

ومن شأن هذه البيانات المساعدة في تحسين الرعاية الطبية الموفَّرة للعسكريين الذين يعانون اضطراب ما بعد الصدمة أو الإصابات الدماغية الرضية بالإضافة إلى تحسين معالجة العظام.

وتتمثل المهمة التي أُوكلت إلى المجموعة المؤلفة من 31 محاربا سابقا في أحد أيام يوليو/تموز، في زرع شعاب مرجانية.

ويغوص هؤلاء حاملين خريطة حتى يصلوا إلى الشعاب المرجانية على عمق أربعة أمتار، مع تلقيهم توجيهات من أحد أعضاء المختبر. ويجدون في قاع البحر صناديق تحتوي على شعاب مرجانية حية. وبعد تنظيف الصخور يغطّونها بنوع من الصمغ ويلصقون أجزاءً من الشعاب.

ويشير المختبر إلى أنّ الشعاب المرجانية في فلوريدا تدهورت بوتيرة سريعة في عقود قليلة، إذ كان نحو 30% من سطح الشعاب المرجانية مغطى بمرجان حيّ قبل 40 عاماً، مقارنة بـ1 إلى 5% راهناً.

وفي ساعة واحدة، زرعت 1400 قطعة من المرجان اختيرت على أساس مقاومتها لارتفاع درجات الحرارة وحموضة المحيطات والأمراض.

وهذه الأجزاء الصغيرة جداً من المرجان تتمتع بالنمط الجيني المقاوم نفسه وتزرع على سطح محدود. وخلال نموّها، تتشابك أنسجتها لتشكل مستعمرة قادرة على النمو بمعدل 40 مرة أسرع من المعتاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]