دراسة: التنوع العرقي في أدوار السينما الرئيسية في تراجع

على الرغم من اكتساح فيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) أو “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت” بنجومه الآسيويين جوائز الأوسكار إلا أن التنوع العرقي والثقافي لأصحاب الأدوار الرئيسية في الأفلام السينمائية التي عرضت في 2022 تراجع لمستويات ما قبل الجائحة وفقا لما خلصت له دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس ونُشرت اليوم الخميس.

وتناول التقرير السنوي للجامعة عن التنوع في هوليوود 88 فيلما طرحوا للعرض في دور السينما العام الماضي، وخلص إلى أن 21.6 بالمئة من الأدوار الرئيسية أداها ممثلون منتمون إلى أقليات.

ويشكل ذلك تراجعا عن 27.6 بالمئة في 2019 قبل أن تتسبب جائحة كوفيد-19 في إغلاق دور العرض وقلب صناعة السينما رأسا على عقب.

وذكر التقرير “في وقت غموض اقتصادي فاقمته الجائحة اختارت شركات الإنتاج ’الأفلام مؤكدة النجاح’ في دور السينما اعتمدت على الحنين إلى الماضي وملكيات فكرية سابقة”.

وأضاف التقرير “بدلا من المبادرة بشمول أكبر وسرديات جديدة، بدا أن شركات الإنتاج تحد مما تقدمه في دور السينما في 2022، وهو ما أدى بدوره إلى الحد من فرص صناع أفلام بعينهم”.

وشملت الأفلام الناجحة التي بها أطقم عمل متنوعة الأعراق والثقافات فيلم (بلاك بانثر: واكاندا فور إيفر) “النمر الأسود: واكاندا إلى الأبد” وفيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) أو “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت” الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

وكانت أفلام منصات البث ساحة منافسة أكثر عدلا ولو بشكل طفيف للممثلين من غير ذوي البشرة البيضاء. وقال الباحثون في الدراسة إن أكثر من 33 بالمئة من الممثلين الرئيسيين في 99 فيلما على منصات البث كانوا من المنتمين إلى الأقليات.

وعرفت الدراسة الأقليات بأصحاب البشرة السمراء واللاتينيين والآسيويين والمنحدرين من عرقيات مختلطة والسكان الأصليين والقادمين من الشرق الأوسط ويشكلون مجتمعين 43.1 بالمئة من سكان الولايات المتحدة في 2022.

كما زاد الاهتمام في أفلام منصات البث بالنساء المنتميات لأقليات.

لكن الرجال من ذوي البشرة البيضاء يظلون هم الأكثر سطوة على مشروعات صناعة السينما الضخمة ويشكلون 73 بالمئة من مخرجي الأفلام التي تطرح للعرض في دور السينما.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]