دراسة: متعاطو القنب أقل ذكاء لكنهم يعانون صعوبات مالية واجتماعية
أكدت دراسة حديثة أن مدخني القنب على الأرجح، هم أقل أجرا ويعانون من صعوبات في العلاقات الاجتماعية أكثر من غيرهم
وتتبعت الدراسة الأطفال من الولادة وحتى سن 35 سنة ووجدت أن الذين يدخنون القنب، أربعة أيام أو أكثر في الأسبوع انتهى بهم الأمر بعد سنوات إلى طبقة اجتماعية أقل من والديهم.
كما وجدت الدراسة أن المستخدمين العاديين للقنب، يحصولون على فرص عمل بأجور أقل من أولئك الذين لم يدخنوا القنب.
الدراسة أجراها فريق من الباحثين بقيادة ماجدالينا سيردا من جامعة كاليفورنيا، وأفشالوم كاسبي وتيري موفيت من جامعة ديوك، ونشرت في مجلة علم النفس العيادي.
ولا تهدف الدراسة إلى تدعيم حجج لصالح أو ضد تقنين القنب، ولكنها تؤكد أن القنب ليس آمنا للمستخدمين على المدى الطويل، ووجدت الدراسة أيضا، أن متعاطي القنب يعاني من صعوبات في العلاقات الاجتماعية، وتراكم الديون وسلوكيات معادية للمجتمع مثل سرقة المالي والكذب للحصول على وظيفة.
ووفقا لما ورد في صحيفة الدايلي ميل البريطانية، قال الباحثون إن الدراسة مهمة لأنها تتناول مجموعة من العوامل غير مدرجة في دراسات سابقة بصدد الآثار بعيدة المدى لمتعاطي الحشيش، والتي تشمل مشاكل اقتصادية واجتماعية وانخفاض معدل الذكاء، والاكتئاب في سنوات المراهقة.
وأكدت الدراسة أن مستخدمي القنب، حتى أولئك الذين لم يتورطوا بارتكاب جرائم، لديهم مشكلات اقتصادية واجتماعية، في حين أن تناول الكحوليات وتعاطي الحشيش ارتبطا أيضا بنفس الصعوبات بنسب متفاوتة.
تطابقت نتائج الدراسة على 947 مشاركا تتراوح أعمارهم من 18 إلى 38 بنسبة 18%، أو 173 مشاركا، يتناولون الماريجوانا، وانخفضت لدى 15 % في الفئات العادية التي تتعاطي القنب.
