اتجهت أزمة العراق إلى مزيد من الانسداد خاصة بعد تصعيد حدة لهجة زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر حيث قال إنه لا فائدة من الحوار طالما أن الشعب العراقي قال كلمته في الانتخابات، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يقبل بإراقة الدماء.
ودعا مقتدى الصدر إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، داعيا المعتصمين إلى البقاء في مواقعهم حتى تحقيق المطالب.
ومن جانبه أكد الكاتب والباحث في الشأن السياسي والأمني من بغداد أثير الشرع، أن الصدر يريد الانقلاب وتغيير النظام بالكامل.
وأضاف الشرع، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن الشارع العراقي كان يتوقع أن يلجأ الصدر إلى الحوار وليس التصعيد.
وشدد على أن مقتدى الصدر يخرج عن الشرعية والنظام، مؤكدا أن الصدر لم يركز هل يريد تغير أشخاص أم النظام نفسه.
ومن جانبه أكد الباحث في الشأن السياسي من بغداد داوود الحلفي، أن مقتدى الصدر لم يلجأ إلى العنف لكن هناك مظاهرات عفوية سلمية ترفض الطائفية في البلاد.
وأوضح الحلفي، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن أنصار الصدر يرغبون في الإصلاح وليس الانقلاب.
وأشار إلى أن هناك من يقف ضد شرعية كتلة نجحت في الانتخابات بأغلبية في حقها لتشكيل حكومة تصلح البلاد.
