يحيط الدمار بالعاصمة اللبنانية، وبشكل خاص مرفأ بيروت، بسبب الانفجار الضخم الذي وقع الثلاثاء. ولم تسلم المستشفيات من تداعيات الحادث، إذ تظهر صورة التقطتها عدسة رويترز سيدة لبنانية تسعى لإزالة آثار الانفجار الضخم من داخل غرف المستشفى.
وأعلنت نقابة المستشفيات الخاصة استشهاد 6 من الطاقم الطبي 5 منهم من مستشفى القديس جاورجيوس في الأشرفية وشهيد من مستشفى الوردية.
فيما يهرع الأطباء وفرق التمريض لإنقاذ المرضى الذين تأثروا بما لحق بالمستشفي من دمار.
وأدى الانفجار الضخم إلى بعثرة الأدوات الطبية والأدوية في مداخل المستشفى.
ومن جانبه، أكد نقيب الأطباء شرف أبو شرف، إن مستشفيات بيروت امتلأت، والكارثة لا توصف.
وأشار إلى أن أعداد الجرحى بلغ نحو 4 آلاف جريح، والأكثرية الساحقة عادوا إلى منازلهم.
ولفت إلى أن هناك حاجة للمعدات الطبية للعمليات، بالإضافة إلى الأدوية للأمراض التي تلفت بسبب الحادث في الكرنتينا كالأدوية السرطانية”، معربا عن أمله في الحصول عليها من المساعدات التي ستأتي في القريب العاجل”.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، أن حصيلة الحادث ارتفعت لأكثر من مائة قتيل وأربعة آلاف جريح، فيما يعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا اليوم.
وذكرت السلطات اللبنانية أن الانفجار الذي هز كل أنحاء العاصمة نتج عن اشتعال نحو 2700 طن من نترات الأمونيا كانت مصادرة في مستودع الميناء منذ عام 2014.
ووصف الرئيس ميشال عون الحادث بأنه كارثة كبرى، مشددا على اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والقضائية الضرورية.
