دموع الملك .. مشاعر «سياسية» بعد استعادة المقعد الأفريقي

شهدت الجلسة الختامية ، للقمة الأفريقية الـ 28 بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، أمس الثلاثاء، “واقعة إنسانية” حين انسابت دموع العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بعد خطابه أمام الاتحاد الأفريقي ، والذي اختتمه بالقول ” أفريقيا منزلنا اشتقت إليكم”

 

 

 

والتفت قادة القارة السمراء، إلى ملك المغرب، وهو يحاول أن يغالب دموعه، ولكنه استسلم لمشاعره، وجلس على مقعده و” ذرف الدموع”، تعبيرا عن مشاعر إنسانية، كما جاء في كلمته أمام القمة الأفريقية، بأن  المغرب عاد إلى الاتحاد من بابه الكبير، وأنه لم ينتظر كثيراً بعد قرار يوم أمس، باستعادة عضوية المغرب،  كي يوجه خطابه إلى الحاضرين في القمة، بل اختار أن يتحدث انطلاقاً من قناعة مفادها “كم هي إفريقيا مهمة للمغرب وكم هذا الأخير مهم لها”

 

 

 

 

مشاعر سياسية

ويرى دبلوماسي مغربي بالقاهرة، أن “دموع الملك” كانت كاشفة لـ “فرحة” انتصار الجهد الملكي المتواصل، والتحرك السياسي والدبلوماسي، من اجل عودة المغرب إلى الحضن الأفريقي .. وقال  سامر بوسعيد للغد، لقد عبر الملك عن “مشاعر سياسية” بعد أن وجه خطابة للقادة والزعماء الأفارقة، والذين دعموا بالأغلبية، ودون تصويت،  استعادة المغرب لمقعدها بالاتحاد الأفريقي.

 

وكان طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي قد نال موافقة 39 دولة، أمس الأول الاثنين، قبل أن يعلن رئيس الاتحاد الإفريقي الجديد، رسميا، القرار النهائي، والقاضي بالمواقفة على طلبه.

 

وفي القاهرة، أكد أستاذ العلاقات الدولية، د. صادق السيد، للغد، أن العاهل المغربي، كشف عن مشاعر خاصة، في نهاية جولة مكثفة على مدى أكثر من ستة أشهر، كانت أشبه بمعركة دبلوماسية وسياسية، في إطار العلاقات الدولية، لحشد الدعم للتصوبت على عودة المغرب إلى “البيت الأفريقي” ثم تمت الموافقة دون تصويت، وبأغلبية عبرت عن الترحيبب الأفريقي باستعادة  المملكة المغربية لمقعدها، وهو ما كان له تأثير كبير على مشاعر الملك محمد السادس

 

 

محمد السادس أصغر القادة الأفارقة سنا

وعلى هامش أعمال القمة الأفريقية الـ 28  التي اختتمت فعالياتها أمس الثلاثاء، بمشاركة 37 رئيس دولة .. كان الملك محمد السادس، هو الأصغر سنا بين الزعماء الأفارقة الذين شاركوا في القمة ( 53 عاما)  .. بينما تراوحت أعمار الرؤساء الـ 16 الأكبر سناً في أفريقيا، بين 70 و 93 عاماً.

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]