ديل بوترو المصاب يتقدم للدور الثالث في أستراليا للتنس

أصبح فرنسيس تيافو ثالث أميركي من أصل إفريقي، يدخل قائمة المصنفين العشرة الأوائل في عالم التنس للرجال، بعد آرثر آش وجيمس بليك، بعدما حصد لقبه الثالث في مسيرته، وتُوِّج في شتوتغارت أمس الأحد.

نجا اللاعب الذي بلغ قبل نهائي أميركا المفتوحة، من خسارة نقطة المباراة في الشوط الفاصل للمجموعة الثالثة، قبل أن يفوز 4-6 و7-6 و7-6 على الألماني يان-لينارد شتروف، ليحرز لقبه الأول على الملاعب العشبية وقبل انطلاق بطولة ويمبلدون الشهر المقبل.

وأكد تيافو، المولود لوالدين مهاجرين استقرا في الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية في سيراليون، خلال تسعينيات القرن الماضي، أنه لن ينسى أبدًا التقدم إلى المركز العاشر، وهو الأفضل في مسيرته.

وقال تيافو الذي تعلق بالرياضة عندما كان يعمل والده في مركز للتنس في ماريلاند: “أنا مفعم جدا بالمشاعر وهذا بسبب ما حدث لشخص مثلي ولقصتي ولكل شيء”.

وأضاف: “أنا شخص لم يكن من المفترض أن يفعل نصف ما يفعله”.

وتابع: “والآن عند الحديث عن اسمي يمكن القول إنه من بين أفضل عشرة لاعبين في العالم، لذا هذا شيء من الصعب توقعه مني، وسأتذكر ذلك مدى الحياة، وأتمنى أن أستمر هكذا لأطول فترة ممكنة”.

وبهذا الإنجاز، أصبح تيافو وتايلور فريتز المصنف الثامن هما أول ثنائي أميركي ضمن المصنفين العشرة الأوائل منذ ماردي فيش وجون إيسنر في مايو/أيار 2012.

ونجح تيافو بذلك في الفوز بألقاب في كل الأرضيات، حيث حصد لقب هيوستون على الأراضي الرملية في وقت سابق من العام الجاري، كما أحرز لقب بطولة ديلراي بيتش على الملاعب الصلبة في 2018.

وقال تيافو: “هذا يوضح أني لاعب متكامل. عندما أكون في قمة تركيزي، يمكنني اللعب على أي أرضية”.

خسر كارلوس ألكاراز بطل أمريكا المفتوحة، أولى مبارياته كمصنف أول على العالم أمام الكندي فيلكس أوجيه ألياسيم بنتيجة 6-7 و6-4 و6-2 في نهائيات كأس ديفيز للتنس يوم الجمعة.

وانضم ألكاراز، الذي أصبح أصغر لاعب في التاريخ يعتلي صدارة تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين، إلى الفريق الإسباني بقيادة سيرجي بروجيرا يوم الثلاثاء ولم يشارك في الفوز 3-صفر على صربيا.

وبعدما هزم روبرتو باوتيستا أجوت منافسه الكندي فاسيك بوسبيسيل ليمنح إسبانيا التقدم 1-صفر، حسم ألكاراز مجموعة أولى متقاربة في شوط كسر التعادل قبل أن يرفع المنافس من مستواه.

وقال أوجيه ألياسيم “إنه فوز كبير بالنسبة لي وللفريق. بالنسبة لي لأن كارلوس هو المصنف الأول الجديد. ولكنه بذل مجهودا كبيرا لذا يجب أن نقدم له الاحترام إذ عبر المحيط الأطلسي وجاء هنا للعب… يستحق الثناء”.

وأضاف “أعتقد أنني أظهرت في النهاية أنني كنت أفضل بعض الشيء في المجموعة الثالثة وبذلت قصارى جهدي”.

وأعاد انتصار أوجيه ألياسيم الأول على المصنف الأول عالميا الفريق الكندي في نتيجة المواجهة ليتعادل 1-1 قبل أن يواجه إلى جوار بوسبيسيل الثنائي الإسباني المؤلف من مارسيل جرانويريس وبيدرو مارتينيز في مباراة الزوجي الفاصلة.

فازت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى عالميا على منافستها الأمريكية دانييل كولينز 6-3 و7-6 لتحرز لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الأولى خلال مسيرتها يوم السبت.

وبهذا التتويج أصبحت بارتي أول أسترالية تحرز لقب بطولة بلادها الكبرى منذ حصول مواطنتها كريس أونيل على اللقب قبل 44 عاما (في 1978).

وبعد فوزها بالمجموعة الأولى، كانت بارتي في طريقها لخسارة الثانية اثر تقدم كاسح لكولينز، المصنفة 30 عالمياً، بنتيحة 5-1، لكن شراسة بارتي إعادتها إلى الأجواء لتحسم المجموعة بشوط فاصل (تاي بريك) والمباراة والبطولة.

وخاضت بارتي أوّل نهائي لها في ملبورن بعدما بلغت نصف نهائي 2020 وربع النهائي في 2021.

وكانت كريس أونيل آخر أسترالية تتوج على أرضها عام 1978.

وعلى الرغم من احتلالها للمركز الاوّل العالمي في تصنيف اللاعبات المحترفات منذ سبتمبر 2019، إلا أن بارتي كانت تلهث خلف تتويجها الأوّل في ملبورن، أمام جماهير أسترالية تعشقها حتّى الجنون.

قبل أن تحرجها كولينز في المجموعة الثانية من النهائي، هيمنت صاحبة الأرض على جميع منافساتها الست في الأدوار السابقة، فلم تخسر أي مجموعة، أو حتّى أكثر من أربعة أشواط في مجموعة واحدة (حصل ذلك في مباراة واحدة بمواجهة الأمريكية أماندا أنيسيموفا في ثمن النهائي)، أو حتّى أكثر من سبعة أشواط في مباراة واحدة (أمام أنيسيموفا أيضاً).

في المقابل، كانت كولينز تخوض في سن الـ 28 عاماً أوّل مباراة نهائية في مسيرتها في بطولة كبرى.

وضعت كولينز “المتفجّرة” خلفها مشكلاتها الصحية عقب خضوعها لعملية جراحية في الربيع الماضي لعلاج التهاب بطانة الرحم، لتعود إلى أعلى قمة الكرة الصفراء.

أحرزت اللاعبة المكنية بـ “دانيمال” (الوحش) بعد تعافيها، دورتي سان خوسيه وباليرمو.

وهذا الفوز الرابع لبارتي على كولينز في خمس مباريات بينهما.