ألف الدكتور أحمد زويل 4 كتب بعيدًا عن الدراسات والمقالات العلمية المتخصصة اثنان منها شملا جزءا كبيرا من سيرته الذاتية، هما «عصر العلم» و«رحلة عبر الزمن»، و«حوار الحضارات»، وحقق بعض هذه الكتب انتشارًا واسعًا خاصة بين الطلاب والشباب.
عصر العلم
هو الكتاب الأوسع انتشارًا والذي حكي فيه زويل سيرته الذاتية، بداية من رحلة تعليمه في محافظة الإسكندرية وحتي حصوله على جائزة نوبل في كيمياء الفيمتوثانية.
صدر الكتاب في عام 2005، وحرره الصحفي المصري أحمد المسلماني، وكتب مقدمته الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ.
ينقسم الكتاب إلي جزءين، الجزء الأول يرصد سيرته الذاتيه، بداية من تعليمه في كلية العلوم جامعة الإسكندرية، مرورًا بسفره ودراسته في الخارج، وأبحاثه في الكيمياء، حتى حصوله على جائزة نوبل، والجزء الثاني يضم مجموعة مقالات ومحاضرات علمية ألقاها الدكتور زويل، إضافة إلي حوار أجراه مع الصحفي أحمد المسلماني محرر الكتاب.
وقال زويل عن الكتاب أنه محاولة لفهم طبيعة هذا العصر، من العلم إلى ما وراء العلم، من إيرادات سياسية وطاقات اجتماعية وثقافات للشعوب.
رحلة عبر الزمن
في هذا الكتاب، دون زويل جملته الأشهر «الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء؛ هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل».
صدر الكتاب باللغة الإنجليزية في عام 2003، وأصدر مركز الأهرام للنشر والترجمة نسخته العربية في عام 2007.
الكتاب سيرة ذاتيه للدكتور أحمد زويل، رصدت مسيرة زويل العلمية حتى حصوله على جائزة نوبل وما بعدها، ووصفه البعض بأنه كان سيرة مختصرة، للسيرة المطولة التي نٌشرت عقب ذلك «عصر العلم» في عام 2005.
حوار الحضارات
هو كتاب صغير للغاية، 27 صفحة فقط، ويضم نص محاضرة ألقاها زويل في باريس أمام منظمة اليونسكو، بعنوان «العلم والمتطلبات الروحية».
أبرز ما جاء في الكتاب كان شرحا لمبادئ الإسلام، وفكرة تعاون الجوار فى النهضة والذى كان سر نهضة إسبانيا بعد دخولها في فوضى التخلف، فتكاتف الأوروبيون لإنهاضها للحاق بركب التقدم الأوربي.
نشر الكتاب في عام 2007، وهو صادر عن دار الشروق.
الزمن
وهو نص محاضرة أخري أيضًا ألقاها زويل حول ألغاز الزمن ومعجزاته حيث يتناول فيها تاريخ قياس الزمن ومستقبل هذا العلم.
الكتاب تبلغ عدد صفحاته 35 صفحة، وصدر عن دار الشروق عام 2007.