العديد من الأسر المسلمة تعيش في إسبانيا خاصة من شمال أفريقيا وآسيا، هذه الأسر حافظ أفرادها على عاداتهم في رمضان بالرغم من الصعاب التي تواجههم، ومنها فاطمة جاشجيت الذي يعمل والدها في الخطوط الجوية الباكستانية في إسبانيا.
تتحدث فاطمة الإنجليزية بطلاقة منذ أن درست وتخرجت من المدرسة البريطانية مع أشقائها الآخرين، وتعيش فاطمة في إسبانيا منذ 15 عاماً.
تقتصر الدراسة للأطفال على اللغة الإنجليزية فقط للتخفيف على الأطفال، وتقول فاطمة “في الأيام العادية نعطي دروساً في الطهي والتجميل أيضاً”، تعتقد فاطمة أن مفتاح دمج الثقافات هو التواصل، وتقول “فإن لم تتواصل فلن تندمج بالتأكيد”.
ترى فاطمة أن التواصل ما بين الشعوب المهاجرة هو أمر أساسي، وعليه فهى تكرس وقت لإعطاء دروس فى اللغة للأطفال المهاجرين في برشلونة خاصة خلال الشهر المبارك.
الجدير بالذكر أن المسلمون يشكلون أقلية فى برشلونة ونظراً للنقص في عدد المساجد الواقعة بالقرب من أماكن سكنهم فغالباً ما يؤدون الصلاة في المنزل.
