كورتيس ماثيوز يدرس الكوميديا في كلية سان فرانسيسكو والتي أسسها بنفسه: “دراسة الكوميديا ليست علم… فهي أكثر بكثير من الالتحاق بجامعة وتحقيق درجات عالية،هي موهبة نقوم بصقلها، وهذا تحدي نواجهه مع طلابنا وتحد مماثل فيما يتعلف ببرمجة الروبوتات”.
وقد تتمتع بعض نظم التصفح المعرفية كأليكسا وسيري بالقدرة على لقاء النكات من قاعدة بيناتها، لكنها عادة ما تخرج غير مفهومة.
ووفقا للخبراء فإن الروبوتات لديها القدرة على فهم التورية، لكن الأمر في الفكاهة أو المزحة مختلف فهي تحمل العديد من المعاني وتتضمن أبعاد ثقافية معقدة.
هيذر نايت ، عالم الكمبيوتر في جامعة ولاية أوريجون، تقول “الفكاهة أمر حساس للغاية، حيث يتطلب فهما عميقا للمواقف والسياقات في حياة البشر اليومية”.
العالم الأمريكي طور روبوتا كوميديا بالاعتماد على نكات كتبها البشر، لتساعد الروبوت في التفاعل بشكل أفضل مع الإنسان.
وتجمع نايت شريحة مختلفة من الجمهور في نفس الغرفة لدراسة ردود أفعالهم لتطوير الروبوت الكوميدي.
وفيما يتعلق بتفوق الحس الفكاهي للروبوت على الإنسان في المستقبل، يؤكد دراسو الكوميديا أن إمكانية تحقيق ذلك أقرب إلى المستحيل.