قال الدكتور أشرف الصباغ، الخبير في الشؤون الروسية، إن السياسية الروسية الخارجية يحددها الرئيس فلادمير بوتن حصرًا، بينما يدلي الكرملين بتصريحات ملتزمة وأكثر حيادية، ولم تدل موسكو بأي تصريحات تجاه بايدن أو ترامب، إذ تتعامل مع الأمر بحيادية تامة.
وأضاف الصباغ، أن موسكو تنظر إلى الانتخابات الأمريكية بشكل دولي ومعلن، إذ أنها ستتعامل مع الإدارة الفائزة حال فوز ترامب أو منافسه جو بايدن.
وأوضح أنه من المتوقع أن توجه اتهامات إلى موسكو بالتلاعب في الانتخابات الأمريكية، الأمر الذي ردت عليه وزارة الخارجية الروسية بالسخرية.
وأشار الخبير في الشؤون الروسية، إلى أن ما تفعله وسائل الإعلام الروسية ومواقع التواصل الاجتماعي حيال الانتخابات الأمريكية يأتي في الإطار المسموح به لمراقبة سير العملية الانتخابية كون روسيا دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وتعتبر الدولة النووية الثانية على مستوى العالم، إذ يهمها التغييرات والتحولات التي تحدث في الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن روسيا تميل إلى فوز دونالد ترامب، الأمر الذي يمنح السلطة مشروعية البقاء ولم الشمل، كما أن الاتحاد السوفيتي يجد الراحة والاطمئنان من وجود إدارات جمهورية للبيت الأبيض.
ويخوض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منافسة شرسة مع الديمقراطي جو بايدن للفوز بالرئاسة الأمريكية، وتشتد المنافسة في 8 ولايات “متأرجحة” بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
