زفيريف: إصابتي باتت من الماضي
بلغ ألكسندر زفيريف قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، أمس الأربعاء، بعد عام واحد من مغادرة البطولة الكبرى على كرسي متحرك، وقال إن مشاكل إصابته في اخر 12 شهرا جعلت إنجازه أفضل قليلا.
وكان زفيريف يعاني من آلام مبرحة بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل خلال قبل النهائي في رولان جاروس أمام رافائيل نادال العام الماضي وخضع لعملية جراحية لعلاج أربطة الكاحل.
وتأخرت عودة اللاعب الألماني إلى سبتمبر الماضي بسبب تفاقم مشكلة الإصابة ولم يبدأ اللعب بدون ألم إلا في وقت سابق من هذا الموسم.
وأظهر زفيريف لمحات من ذروة مستواه أمس عندما تغلب على الأرجنتيني غير المصنف توماس مارتن إتشيبيري 6-4 و3-6 و6-3 و6-4 في دور الثمانية وقال المصنف 22 إن معاناة العام الماضي لم تعد في ذهنه.
وأضاف “لا أفكر في الأمر. أنا ذاهب إلى الملعب للفوز بمباريات تنس. لا أفكر فيما حدث العام الماضي. يجب أن أتحدث عن الأمر كثيرا لا بأس من ذلك.
وتابع “هذه وظيفة الجميع، لكنني هنا للفوز بالمباريات. أنا هنا لأواصل اللعب في البطولة الكبرى.البطولات الكبرى هي تاريخ التنس. هذا ما تلعب من أجله. أعتقد أن أهم شيئين في التنس هما البطولات الأربع الكبرى والألعاب الأولمبية. عندما تكون في قبل نهائي أو نهائي أي منهما، أعتقد أن هذا مختلف تماما عن التأهل لنهائي بطولة أخرى”.
وقال زفيريف إن رولان جاروس كانت بطولة يتطلع إليها بشكل متزايد مع تسريع عودته.
وقال اللاعب البالغ من العمر 26 عاما “أنا سعيد لأنني ألعب بالطريقة التي ألعب بها هنا في باريس. سعيد للغاية بالطريقة التي تسير بها الأمور، لكن البطولة لم تنته بعد”.
وسيلتقي زفيريف مع النرويجي كاسبر رود في قبل النهائي بعد فوز وصيف بطل 2022 على المصنف السادس هولجر رونه 6-1 و6-2 و3-6 و6-3 في الفترة المسائية.
