زهرة توليب أرجوانية ترسم بسمة على وجه أوكرانية في يوم المرأة
ابتسامة مؤقتة ارتسمت على وجه سيدة فرت لتوها من أوكرانيا التي تدمرها الحرب عندما سلمها ضابط هجرة روماني زهرة توليب أرجوانية أخذها من باقة. فيما يظهر بصيص أمل وامتنان على وجه أخرى وهي تمسك علبة طعام وتقبل زهرة توليب وردية من كاهن كاثوليكي في محطة قطار ببولندا.
ورغم ذلك بدت الإيماءات اللطيفة للغرباء في يوم المرأة العالمي، الثلاثاء 8 مارس، بمثابة مسكن ضعيف بالنسبة للاجئين القلقين الذين فروا من ديارهم، والعديد منهم مع أطفال صغار. فعوضا عن الشوكولاتة والزهور والقبلات التي عادة ما يمنحها أصدقاؤهم وعائلاتهم في أوكرانيا، أخذوا بلطف الأزهار التي قدمتها لهم أياد مجهولة، فضلا عن هبة الملاذ الآمن في بلد أجنبي.
أسوشيتدبرس قالت إن صورا التقطها مراسلوها تظهر مدى صعوبة الرحلة وألمها العاطفي في حزن امرأة أخفت وجهها بين يديها وهي تجلس على سرير أطفال في صالة ألعاب مدرسية تحولت إلى مأوى للاجئين في برزيميسل ببولندا.
ووجه امرأة مسنة عابسة مغطى بالثلوج على كرسي متحرك بينما تمسك وسادة وردية في حجرها ويتم دفعها على طول طريق بعد إجلائها من مدينة إيربين الأوكرانية.
وامرأة ممن تم إجلاؤهم مؤخرا من إيربين تتوقف مؤقتا في شارع مليء بالمطر والثلوج، وتضع يدها على قلبها وتحدق في الرصيف البارد المبلل.
بالنسبة للنساء اللواتي لم يستطعن الفرار، كان إيجاد الأمان هو الهدف الأكثر أهمية في اليوم العالمي للمرأة.
والتقط مصور للأسوشيتدبرس امرأة تحمل طفلا صغيرا بين ذراعيها بعد أن لجأت إلى ملجأ مؤقت من القنابل في ميناء ماريوبول الأوكراني المحاصر.
