سر تسمية الأعاصير بأسماء أشخاص وخصوصا النساء
يتساءل الكثير عن أسباب تسمية الأعاصير بأسماء أشخاص وخصوصا النساء، ولا تُرقّم بحسب تواريخها كما يفعلون مع النجوم والكواكب.
السؤال المتكرر كشف عن إجابته موقع ecosever، الذي أكد في تقرير له أن بعض الأماكن في كوكب الأرض تتعرض لعدة أعاصير ولذلك من أجل عدم الخلط بينها تعطى أسماء.
لكن لماذا تتكرر إطلاق أسماء النساء على الأعاصير، تعود إجابة هذا السؤال إلى الحرب العالمية الثانية، حيث بدأ خبراء الأرصاد الجوية، كما لو كانوا يمزحون، يطلقون على الأعاصير أسماء زوجاتهم وحماتهم وبناتهم. بطبيعة الحال، كل هذه الأسماء هي أنثوية، ومن هنا جاء هذا التقليد.
كما كانت الأسماء رنانة جدا ولا تنسى، ولكن في عام 1950 قرروا التخلي عن هذه الفكرة، بعد أن وضعوا نظام تسمية كامل.
وفي البداية، اختار علماء الأرصاد الألفبائية اللفظية (نظام يساعد على إملاء كلمات وشفرات مختلفة أثناء الاتصالات الراديوية، الحرف “A” يُنطق “أنتون” ، “B” كـ “بوريس” وهكذا). في المجموع، استمر هذا النظام 3 سنوات، في عام 1953 تم الاعتراف به بأنه معقد.
وعلى الرغم من حقيقة أنه كان من السهل تذكر هذه الشفرات، كان السكان قد اعتادوا بالفعل على أسماء الإناث ورفضوا قبول الابتكارات، ثم عادت حكومة الولايات المتحدة على المستوى التشريعي إلى تسمية الأعاصير بأسماء الإناث. عند تسمية إعصار ما، يتم حذف الاسم من القائمة، لذلك يكون اسم كل إعصار فريدا.
