وصف الجنرال الأمريكي مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الاختبار الصيني الذي تشتبه واشنطن في أنه شمل تجربة نظام أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بأنه تطور “مقلق للغاية” في المنافسة المتصاعدة بين واشنطن وبكين.
واعتبر ميلي أن تلك التجربة تضاهي ” اللحظة سبوتنك”، ويقصد بها إطلاق أول قمر صناعي في العالم عام 1957، والذي منح الاتحاد السوفيتي تقدما مبكرا في سباق الفضاء، وصدم الولايات المتحدة في الوقت ذاته.
الصين علقت على التقارير الأمريكية، وأكدت أن المعلومات المنشورة غير دقيقة، وأنها ببساطة اختبرت مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام وليس صاروخا برأس نووي أسرع من الصوت.