قال أمير صلاح إن فكرة جمع الطلاب اليمنيين بمدرسيهم المصريين جاءت له من يوم بدأ دراسته في صنعاء، موضحا أن كل مدرسي اليمن دائما يقولون إنهم درسوا علي أيدي مصريين، فكان ثمة ترابط قوي بين الشعبين الشقيقين، اليمني والمصري، حتي نفس العلم المصري هو العلم اليمني مع اختلاف النسر.
وتابع: عندما عدت إلى مصر من اليمن وجدت طلبة يمنيين يبحثون عن مدرسيهم وأساتذتهم في الجامعة، فبدأت بعمل برنامج عبر يوتيوب في رمضان 2020 وكنت أقدم حلقة كل أسبوع فلاقت الحلقات إعجاب الكثيرين وطلبوا أن تستمر ولا تنقطع.
وأشار إلى أن مشكلة التمويل اعترضت استمرار تقديم البرنامج الذي يحتاج إلى انتقالات وتقديم شهادة تكريم أو درع لهؤلاء المدرسين حتى قام أحد الأشخاص من اليمن برعاية البرنامج من الألف إلى الياء.
ويذكر الشاب المصري أبرز المواقف التي قابلها في برنامجه عن أحد المدرسين الذي يكن مشاعر حب لليمن وأهلها جعلته يحتفظ بتذاكر سفره من وإلى اليمن منذ عام 1984 وأمنيته أن يعود لليمن وأن يدفن فيها، وهذا اللقاء أبكى اليمنيين.
وأمير صلاح هو شاب مصري عاش سنوات عديدة في اليمن، وبعد عودته يقوم بمساعدة اليمنيين في الوصول إلى أساتذتهم من المصريين الذين درّسوا لهم قبل سنين بهدف مد جسور التواصل بين الطلاب وأساتذتهم.
بعض الطلاب قدموا من اليمن خصيصًا للاطمئنان على أساتذتهم بعد ما وصلوا إليهم من خلال الشاب المصري.
