تصدر التهديد بالعصيان المدني داخل الجزائر هتافات الطلبة في تظاهرات الثلاثاء الرابع والعشرين على التوالي، للمطالبة برحيل جميع رموز عهد بوتفليقة.
وقال مراسل الغد في الجزائر حسان جزايري، إن الطلبة اليوم متمسكون بألا حوار مع من وصفوهم بـ”بقايا العصابة”، مؤكدين أن ضغط العصيان سيكون مخرجًا من الأزمة الحالية.
وأشار مراسلنا إلى أن العصيان هو الورقة الأخيرة أمام الحراك إذا ما فشل الحوار.
ولفت إلى أن هناك مجموعة من الشباب انضم إليهم مواطنون في مطالب العصيان المدني، ولكن عندما يتبنى الرأي العام العصيان، سيكون ورقة ضغط على السلطة الفعلية
وردد المتظاهرون هتافات رافضة للحوار الذي تراهن عليه السلطة للخروج من الأزمة، كما رفعوا شعارات تدعو إلى العصيان المدني.