بعد محاولة انقلاب فاشلة في أقليم أمهرة الإثيوبي أسفرت عن مقتل عددا من المسؤولين، شيعت اليوم جنازة رئيس أركان الجيش الإثيوبي ورئيس ولاية أمهرة اللذين قتلا في محاولة للانقلاب في البلاد.
كما قتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي برصاص حارسه الشخصي، بحسب التليفزيون الإثيوبي.
وكانت المحاولة قد تسببت في مقتل المسؤولين وخمسة آخرين.
وجاء ذلك عقب إعلان حكومة إثيوبيا مقتل العقل المدبر لمحاولة الانقلاب والقبض على آخرين، اتهموا بمحاولة الاستيلاء على السلطة في ولاية أمهرة شمال البلاد.
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اتهم جنرالا في الجيش بالوقوف وراء محاولة الإنقلاب بينما كان بعض المسؤولين في إقليم أمهرة في اجتماع ،فأطلق زملاء لهم النار عليهم.
وتسلط هذه التطورات، الضوء على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء أبي أحمد في الوقت الذي يحاول فيه تنفيذ إصلاحات سياسية بالتزامن مع ما تعاني منه البلاد من صراعات عرقية.