شكري لـ«الغد»: توافق واسع واختلافات رؤى في الحوار الليبي بالقاهرة

كشف سامح  شكرى وزير الخارجية المصري، عن وجود مساحة واسعة من التوافق بين الأطراف الليبية المشاركة في سلسلة اللقاءات، التي ترعاها القاهرة الآن لتحقيق التوافق السياسي بين الفرقاء الليبيين. وكذلك وجود اختلاف في بعض الرؤى حول ما هو أفضل للصالح العام ـ من وجهة نظر كل طرف ـ واصفا ذلك بأنه أمر طبيعي.

وصف شكري ـ في تصريح خاص لـ«الغد» الاجتماع  الليبى فى القاهرة، بأنه اجتماع  تواصل بين المؤسسات الليبية، ممثلة في مجلس النواب والمجلس الرئاسى، في لاطار الاهتمام بالشأن الليبى ومصلحة المواطن الليبى، والحرص على وحدة ليبيا واستقرارها، ومحاربة الإرهاب.

مؤكدا أن كل أطراف الحوار تسعى لمصلحة البلاد والسير قدما فى اطار رؤية لتقريب وجهات النظر، بهدف التوصل فى النهاية الى مافيه مصلحة المواطن والشعب الليبى.

أضاف وزير الخارجية أنه لاحظ خلال الحوار ترحيب الأطراف بالدور المصرى، والثقة فيه، وبأن تضطلع مصر بهذا الدور، باعتبار المصير المشترك بين مصر وليبيا، وبحكم التقارب الجغرافى والعلاقة القائمة مع الأشقاء فى ليبيا، مما يجعل هناك اهتمام لدى جميع الاطراف الحاضرة بالاستفادة مما توفره مصر من مساحة حوار ليست لها هدف الا تحقيق مصلحة الأطراف الليبية بكامل مكوناتها.

وقال شكري :”كان هناك اهتمام ليبى بمواصلة الجهد المصري، ومصر لا تتأخر عت ذلك، لأنها ترى في التوحد الليبى حفاظا على الدولة الليبية، ومنعا لأن يؤول مصيرها الى ما آلت إليه دول شقيقة أخرى، مثل سوريا واليمن” ، مؤكدا أن هذا الجهد سيستمر بمشاركة جميع أجهزة الدولة المصرية، مشيرا الى أن وزارة الدفاع كان لها ريادة فى هذا الشأن، وكذلك وزارة الخارجية والمخابرات العامة، بحكم التنسيق  القائم والدائم من اجهزة الدولة لتحقيق المصلحة، من حيث ضمان الأمن المصرى واستقرار الجوار، والحفاظ على أمن ووحدة وسلامة واستقرار الأراضى الليبية.

وأكد وزير الخارجية المصري في تصريحاته لـ “الغد” سعى مصر لأن يكون الحوار ممتدا بين الأطراف الليبية ، خاصة ان اللقاءات على مدى يومي ٢٦ و٢٧ يوليو كان على مستوى ضم كلا من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح،  والوفد المرافق له، ورئيس المجلس الرئاسى  فايز السراج وعددا من أعضاء المجلس والوفود المرافقة له، وهو دليل على الرغبة الليبية  لتجاوز المرحلة الحالية، والتصدى للتحديات المختلفة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]