شهيد فلسطيني ومئات الإصابات على حدود غزة في جمعة «الشباب الثائر»

شيع الفلسطينيون اليوم السبت جثامين 7 شهداء سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وانطلق مواكب التشييع من مشافي مختلفة بالقطاع إلى منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع ومن ثم مواراة جثامينهم الثرى .

وردد المشيعون شعارات تطالب الفصائل الفلسطينية بالرد على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي على حدود القطاع أمس الجمعة.
ودانت الفصائل ومؤسسات حقوقية فلسطينية استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي القوة المفرطة في التظاهرات السلمية على حدود القطاع.

وجددت حكومة الوفاق الفلسطينية مطالبتها بتطبيق فوري للقوانين الدولية وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني اثر تصاعد الجرائم والاعتداءات والدموية من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود “إن الهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات المستوطنين ضد مركبة فلسطينية قرب حاجز زعترة الاحتلالي جنوب نابلس، الذي أدى الى استشهاد المواطنة (عايشة محمد طلال الرابي 47 عاما من بلدة بديا) وإصابة زوجها بجروح، يترافق مع الهجمة الدموية التي نفذها الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين من أهلنا في قطاع غزة وخلفت 7 شهداء و250 إصابة يوم امس”.

وحمل المحمود الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد في الضفة الغربية وفي مقدمتها القدس المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر، مجددا دعوته الى سرعة تحقيق المصالحة الوطنية والتعالي فوق الجراح أمام متطلبات المصلحة الوطنية العليا، وأمام التحديات الخطيرة التي تهدد المشروع الوطني برمته.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد شهداء جمعة “انتفاضة القدس” وصل إلى 7، فيما أصيب 252 آخرون بالرصاص الحي وبالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

وقال الدكتور اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريح مقتضب: “إن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 252 آخرين خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرق قطاع غزة”، موضحا أن من بين المصابين 154 بالرصاص الحي بينهم 50 طفلا و 10 إناث و اثنين من المسعفين وصحفي.

وأكدت الهيئة والوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار على استمرار مسيرات العودة كأداة وطنية كفاحية بيد الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية والحصار، وشددت على شعبية وجماهيرية وسلمية أدوات وإبداعات مسيرات العودة، وقالت:” سيدفع المستوطنون ثمن هذا الحصار معنا”.

وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة في اختتام فعاليات الجمعة التاسعة العشرين:”لا مقايضة على الحقوق والثوابت التي ضحى من اجلها الشهداء والجرحى فلا مكان لصفقة القرن ولا مكان للوطن البديل او التنازل عن حقنا بفلسطين رغم كل الصعاب والمؤامرات التي تلوح بالأفق للنيل من حقوقنا “.

ودعا رضوان الذي تلا بيان الهيئة في مؤتمر صجفي شرق غزة دول العالم الى دعم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين للقيام بدورها في مواجهة المحاولات الأمريكية والإسرائيلية التي تجلت مؤخرا في محاولة حظرها في القدس المحتلة لإلغاء دورها الخدماتي للاجئين لتفكيكها وإنهاء دورها كمقدمة للالتفاف على حق العودة.

ودعا رضوان إلى سرعة انجاز المصالحة وتحقيق الوحدة لتجاوز العقبات التي تعتري القضية الوطنية، وقال :” فالمصالحة والوحدة والشراكة الحقيقية تطمئن الجميع وتضع حدا للتخوفات لدى الأطراف”، مثمنا مبادرة جسر العبور التي أطلقها زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي.

ودعا القيادي في حركة حماس مصر إلى استمرار جهودها في المصالحة الفلسطينية، كما دعا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى إنهاء الحصار عن غزة، كما دعا إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يعتبر الخطر الأكبر على الأمة ومصالحها .

ودعا الفلسطينيين إلى المشاركة في فعاليات الجمعة الثلاثين والتي ستحمل عنوان (معا غزة تنتفض والضفة تلتحم) في مواجهة الاحتلال ومشاريع تصفية القضية وللحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني ومقدساته.

أعلن مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الجمعة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 112 آخرين بالرصاص الحي وبالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

وقال الدكتور اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريح مقتضب :” إن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 112 آخرين خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرق قطاع غزة”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن من بين المصابين 85 بالرصاص الحي بينهم 5 إصابات خطيرة من ضمنهم فتاة بحالة حرجة، مبينا أن من ضمن المصابين 6 إناث و 20 طفلا.

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة أن الجمعة القادمة ستكون تحت عنوان “معا غزة تنتفض والضفة تلتحم”.

ودعا إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في اختتام فعاليات الجمعة التاسعة العشرين المجتمع الدولي الى سرعة إنهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما ودعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس لمواجهة مخططات الاحتلال ومشاريع التصفية.

كما دعا الى سرعة انجاز المصالحة الفلسطينية وتجاز العقبات تعتري القضية الوطنية، مؤكدا انه لا مقايضة على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة انتفاضة القدس وحجم التضحيات التي قدمها شباب غزة الثائر والتحامهم المباشر مع جنود الاحتلال سيشكل مسارا جديدا لمسيرات العودة وكسر الحصار، وسيكون له ما بعده”.