صحفيو «دوت مصر» المفصولون ينظمون وقفة احتجاجية على سلالم النقابة الخميس
قال صحفيو «دوت مصر» المعتصمون احتجاجا على فصلهم تعسفيا من جانب الإدارة وعدم الحصول على مستحقاتهم المالية، إنهم سينظمون وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين يوم الخميس المقبل.
وأصدر الصحفيون المعتصمون بيانهم رقم 5 الثلاثاء، وجاء فيه «يقولون إن في هذا البلد من يفتح الأبواب المغلقة، ويغلق أبوابهم أمام الخماسين. يقولون إن القانون له ثغرات، وإن ميزان العدالة تحمله حرباء عينيها مفتوحتان ترى الظالم والمظلوم وتزن مقادير القوة قبل أن تنطق بالحكم. يقولون إن من ينفذ القانون له أذن تسمع هاتف السيد المسؤول، وعين تخاف من نظرة حمراء».
وأضاف «ومازلنا نقول إن أبواب هذا البلد المغلقة عصية على الفتح ولو تهالكت أقفالها، وإن الرياح بيد خالقها وتأتي بما لا تشتهي يد الظالم، وإن القانون له قضاء يحميه، وكثيرا ما أنصف المستضعفين. وإننا لازلنا نرى عين العدالة عمياء، وإن اليد التي تنفذ القانون لازالت قوية وطالما رأيناها تضرب على أيدي الظالمين. وكم مر على مصر من ادعى أنه مطلق اليد فيها، وفي النهاية نفذت فيه كلمة الحق».
يغرون البعض بما يسمونه ذهبا، ويرهبون البعض بما يزعمونه سيفا.ونقول: إن كرامتنا أغلى من الذهب، وعزيمتنا “الحق” تهزم أي سيف.
في اليوم السابع لاعتصامنا، نحن صحفيو “دوت مصر” المفصولون تعسفيا، ضد رفض إدارة الموقع تنفيذ القانون، فيما يخص إعطائنا مستحقاتنا التي نص عليها قانون العمل… نؤكد، أننا مازلنا عند ما أعلناه في بياننا الأول، بأننا لم نطلب أكثر من تطبيق القانون، وأننا ماضون وراء حقوقنا إلى أبعد مدى متاح، ولن نلتفت إلى أي محاولات استفزازية، أو أي محاولة لشق صفنا. ونهيب بكل جهات الدولة أن تطبق القانون حيال الأزمة، مع ترحيبنا بأي حل تفاوضي، مؤكدين أننا لن نستدرج إلى صدام يشغلنا عن هدفنا الأساسي والوحيد.
ونشد بأيدينا على أيدي نقابة الصحفيين التي تبذل دورا قويا في دعم نضالنا، ولكن نذكرها بإجراءاتها العقابية التي لابد أن تستخدمها «إذا لزم الأمر» ضد من ينتهك حقنا.
لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة: لقد سددت ديون غارمين، وأنفقت ملايين على حفل سحور بجامعة القاهرة، والأولى بك أن تسدد مستحقات العاملين بمؤسستك.
لرجل الأعمال ياسر سليم، أعجبتنا صراحتك، وأنت من أعلنت أن أبوهشيمة قد اشترى الموقع، وندعوك أن تهمس بحكمة في أذن أصدقائك، لأن إهدار الحقوق ليس في مصلحة الجميع.
للأستاذة رشا الشامي، رئيس التحرير، نذكر بأننا مازلنا نحفظ علاقة الود التي خلقها «عيش وملح»، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حقوق أيادٍ كتبت، وأعين سهرت، وعقول أرهقها الفكر، وقلوب تلهفت لنجاح، وأنفس يعز عليها أن تنتهك كرامتها.
الأرزاق بيد معطيها، ولكن الكرامة بيد حاملها، يدعمها خالق النفس، ودولة نأمل أن تحمي أبناءها وتثبت أنها لا تدعم إلا الحق، وتخرس أي لسان يدعي أنه فوق القانون.
للزملاء الذين يدعموننا في الخفاء: نشكركم بكل مشاعرنا، وهذا ليس بغريب عليكم، يا من تحفظون للعشرة حقها.
للمسؤولين الذين ينسقون معنا ويدعمون خطواتنا: أنتم تؤكدون أن في هذا البلد رجال على قدر المسؤولية، وندرك أنكم تنتظرون الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات قانونية خشنة.
في النهاية نشدد على أننا مازلنا في بداية الأزمة، نقف على أول درجات سلم التصعيد، ونأمل أن تنتهي الأزمة قبل أن تصير معركة. ونعلن للرأي العام أننا سننظم وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين يوم الخميس المقبل، يصحبها مؤتمر صحفي، وسنعلن غدا عن تفاصيلها.
