الدعم الاستيطاني
وإلى صحيفة “معاريف” التي قالت إنه “خلال الأسبوع الحالي ستتم المصادقة على 2100 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية”. وأشارت إلى أن “هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير عن وجود توتر واضح في العلاقات بين رئيس الوزرا بنيامين نتانياهو من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى”.
وذكرت الصحيفة، أن “التوتر تصاعد مع غضب المستوطنين من نتانياهو، بسبب رفضه لدعم المستوطنات بالمزيد من الوحدات المختلفة، وهو الدعم الذي يطالب به المستوطنون بصورة دورية زاعمين أن المستوطنين يزدادون ويتكاثرون بقوة، مما يفرض على إسرائيل ضرورة مراعاة هذه الزيادة، غير أن نتانياهو لم يوافق عليها ويصر على أن تكون الزيادة قليلة ووفقاً لما تحدده وزارة وهيئات الإسكان المختلفة في إسرائيل”.
أفريقيا وإسرائيل
وفي شأن آخر، تناولت صحيفة “هآرتس”، موضوع القمة التي ستجمع نتانياهو اليوم وغداً بعدد من القادة الأفارقة في إطار قمة الأيسكوا الأفريقية.
وكشفت الصحيفة، أن “نتانياهو يهدف من وراء الزيارة إلى كسر الأغلبية التي تتكون دائماً ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، والتي عرقلت الكثير من المشاريع الإسرائيلية بالأمم المتحدة أكثر من مرة، وبالتالي يسعى نتانياهو إلى الاتفاق مع هذه الدول والحصول على دعمها السياسي مقابل دعم التعاون الاقتصادي معها، وهو ما يفسر جولته الأفريقية في هذا الوقت بالتحديد”.
