نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
-
الانتصار على طيور الظلام
-
مواجهة حاسمة لوباء كورونا
-
مصر 2021..البناء والمواجهة
-
اكتشافات أثرية أذهلت العالم
-
العالم المصرى فاروق الباز: نهاية كورونا في أواخر 2021
-
مصر توقع 9 اتفاقيات للبحث عن البترول والغاز فى البحرين المتوسط والأحمر
-
لندن تفتح صفحة جديدة من تاريخها
الانتصار على طيور الظلام
تدخل مصر العام الجديد 2021 بانتصار حاسم على طيور الظلام، مع وقائع هزيمة تنظيمات الإرهاب بفضل الضربات الاستباقية، وقد تحقق في العام الماضي 2020 توجيه أكبر ضربة لجماعة الإخوان بسقوط القيادي محمود عزت في أيدي رجال الأمن مع وثائق ومعلومات هامة وخطيرة عن الجماعة الإرهابية داخل مصر وخارجها.. كما شهد العام 2020 إعدام الإهاربي هشام عشماوى.
مواجهة حاسمة لوباء كورونا
بدأت الحكومة المصرية، مواجهة حاسمة للموجة الثانية من كورونا، وبدء تطبيق «غرامة الكمامة».. وقالت وزارة التنمية المحلية: لا تهاون فى تطبيق الإجراءات ومنع السرادقات والاحتفالات وغلق دور المناسبات.. بينما تبدا الجامعات والمدارس المصرية، الدراسة «أون لاين» اليوم.. ورؤساء الجامعات يكشفون مصير امتحانات بعض المواد بالكليات قبل قرار التأجيل.
مصر 2021.. البناء والمواجهة
«البناء والمواجهة» شعار الحكومة المصرية مع العام الجديد 2021.. وكانت الحكومة قد اعتمدت 90 مليار جنيه لمشروعات تنموية بالمحافظات في 2020.. و21 مليار جنيه لرفع كفاءة 9 آلاف كيلو من الطرق.. وتوفير 670 ألف فرصة عمل للشباب.
اكتشافات أثرية أذهلت العالم
سجلت مصر في العام 2020 اكتشافات أثرية أذهلت العالم..وتم اختيار 100 تابوت كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2020 وفقا لمجلة الآثار الأمريكية.. وتنفيذ 97% من المتحف المصري الكبير.
العالم المصرى فاروق الباز: نهاية كورونا في أواخر 2021
كشف العام المصري، الدكتور فاروق الباز، أن أبحاث الأطباء والمتخصصين حول فيروس كورونا المستجد تؤكد باختفائه أو نهايته في أواخر عام 2021، مشددا علي أنه من المتوقع خروج لقاح الفيروس الخطير نهاية العام الحالي والقضاء عليه، وأوضح «الباز»، أن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة والأطباء أشياء إيجابية ومستحسنة، معربًا عن سعادته البالغة بإشراف طبيب وأستاذ من جامعة عين شمس بالإشراف على تصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا في جامعة أكسفورد.
مصر توقع 9 اتفاقيات للبحث عن البترول والغاز فى البحرين المتوسط والأحمر
وقع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، تسع اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعى فى مناطق شرق وغرب البحر المتوسط والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر.. وعقدت الوزارة المصرية الصفقة مع ست شركات عالمية ومصرية كبرى، ويقدر الحد الأدنى للاستثمارات التى يتم ضخها بموجب الاتفاقيات الموقعة بما يزيد على مليار دولار، حيث تستهدف الاتفاقيات حفر 17 بئرا استكشافيا جديدا، في مناطق الامتياز.
«لحظة رائعة».. لندن تفتح صفحة جديدة من تاريخها
خرجت المملكة المتحدة نهائيا من الاتحاد الأوروبى بعد أربع سنوات ونصف سنة من مسلسل «بريكست» الطويل والملىء بالتحولات، وفتحت صفحة جديدة من تاريخها وسط أزمة كبيرة تشهدها البلاد بسبب انتشار كوفيد-19، وبدءا من 1 يناير/ كانون الثاني 2021، تتوقف البلاد عن تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبى.ووعدّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن خروج بلاده من السوق الأوروبية الموحدة يشكل «لحظة رائعة»، مؤكدا أن بلاده ستكون مفتوحة وسخية ومنفتحة على الخارج، وتابع أن بريطانيا ستعمل مع شركاء فى كافة أنحاء العالم، لأنها تترأس مجموعة الدول السبع وقمة الأمم المتحدة السادسة والعشرين لتغير المناخ العام المقبل.
إثيوبيا تواصل.. فى الطريق الخطأ!
وفي مقالات الرأي بصحيفة أخبار اليوم، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: إذا كان هناك من مثال واضح على محاولات الهروب من المشاكل الداخلية بافتعال الأزمات وتصديرها على حساب علاقات حسن الجوار، وبما يهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة.. فسوف نجد هذا المثال للأسف الشديد فى ممارسات أثيوبيا التى كانت أزمة سد النهضة إحدى نتائجها والتى ما كان لها أن تندلع أساسا لو أن «أديس أبابا» احترمت – منذ البداية – القانون والمواثيق الدولية، ولم تتهرب من استحقاقات الداخل بخلق الصراعات بدلا من تعميق التعاون بين الشركاء فى المسير الواحد والنيل الذى كان وسيظل للأبد يجمع شعوب مصر و السودان وأثيوبيا لما فيه الخير المشترك.. رغم كل محاولات التسويف أو خلق المشاكل أو تصدير الأزمات التى مازالت أديس أبابا تتصور أنها يمكن أن تكون طريقاً لحل مشاكل سوف ترى أنها تزداد تعقيدا بكل تأكيد!!
قبل أيام فقط ومع ختام عام من الجهود التى لم تنقطع لتسوية الأزمة والتى ساهمت فيها جنوب أفريقيا التى رأست الاتحاد الافريقى فى العام الذى انقضي.. كانت المباحثات الهاتفية بين الرئيس السيسى ورئيس جنوب أفريقيا. وكان التأكيد على الموقف المصرى الثابت الذى لا يطلب إلا الاتفاق القانونى الملزم للدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا» والذى يحفظ حقوق مصر فى مياه النيل ويحدد قواعد ملء وتشغيل السد.ولا شك أن الرسالة المصرية قد وصلت لكن يبدو أن البعض فى «أديس أبابا» مازال يراهن على المستحيل، يتصور أن الهروب من أزمات الداخل هو الأهم، وأن خلط الأوراق يتيح المزيد من فرص التسويف والمماطلة. يسيرون فى الطريق الخطأ ويتصورون أنه يمكن أن يصل بهم إلي أكثر من أن يراكموا الأخطاء ويضاعفوا العبء على شعب يستحق الأفضل.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن تمنيات العام الجديد 2021
