نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، عددا من الأخبار والتقارير وتفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: السيسي يرفع شعار «صُنع في مصر»..الاحتفال بمرور 5 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو، وإدراج 187 متهماً من «طلائع حسم» على قوائم الإرهاب، وتبعات خروج منتخب مصر من كأس العالم..كيف خسرت مصر فى «مونديال الأخلاق»..بوتفليقة يقيل مدير عام الأمن الوطني..ومحادثات سلام تاريخية بين إثيوبيا وإريتريا.
حتى لا ننسى جرائم الإخوان
5 سنوات على 30 يونيو.. مصر تنتصر على الإرهاب..ومشاهد لشهداء الوطن الذين راحوا ضحية العمليات الإجرامية التى نفذتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى حق أبناء الوطن من مدنيين وشرطيين وعسكريين، من بينها حرق قسم شرطة كرداسة فى 14 اغسطسم آب 2013 ، والمحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم 5 سبتمبر/ أيلول من نفس العام، ومقتل اللواء نبيل فراج فى 19 سبتمبر/ أيلول من عام 2013، وتفجير مديرية أمن الدقهلية فى 24 ديسمبر/ كانون الأول 2013 وحادث تفجير مديرية أمن القاهرة الذى وقع فى 24 يناير/ كانون الثاني من عام 2014، وتفجيرات جامعة القاهرة فى 2 إبريل/ نيسان عام 2014، وتفجير سنترال 6 أكتوبر فى 23 يونيو/ حزيران 2014، وانفجار أمام دار القضاء العالى فى 2 مارس/ آذار 2015، و استشهاد 5 قضاة بشمال سيناء فى 16 مايو/ آيار 2015، وحادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات فى 29 يونيو/حزيران 2015 .
إدراج 187 متهماً من «طلائع حسم» على قوائم الإرهاب
إدراج 187 من حركة «طلائع حسم» على قوائم الإرهاب.. 26 متهما تولوا اللجنة الإعلامية أبرزهم «الداعية وجدي غنيم وزوبع ومطر ومحمد ناصر».. و«تليمة وموسى» قيادات العمل المسلح.. والمتهمون تدربوا على الاغتيالات وحرب المدن.. المتهمون استهدفوا مواقع شرطية ومنشآت عامة وسفارات الدول الأجنبية لإسقاط نظام الحكم.
كيف خسرت مصر فى «مونديال الأخلاق»
تكشفت وقائع أخلاقية أساءت للمنتخب المصري في مونديال كأس العالم في روسيا، من بينها مدرب حراس مرمى المنتخب أحمد ناجي اصطحب نجله عبد الرحمن، لغرف لاعبي المنتخب قبل مباراة روسيا، وأن عبد الله السعيد كانت أسرته تسكن في نفس الفندق، وكان يترك المعسكر ويجلس مع أسرته في بعض الأوقات، وعصام الحضري كان متعاقد مع إحدى القنوات الفضائية، ويحصل على أموال مقابل تسجيل القناة لقاءات مع لاعبي المنتخب في غرفته، ويقبض على كل ضيف، من ألف لخمسة آلاف دولار .. والشركة الراعية تصور إعلانات، مع اللاعبين الساعة 3 الفجر.
السيسي يرفع شعار «صُنع في مصر»
أصدرالرئيس السيسي قانونًا بأولوية المنتجات المحلية في العقود الحكومية، ورفع شعار «صنع في مصر»، بهدف النهوض بالصناعة المصرية، وما ينتج من توليد فرص عمل، وإعادة تشغيل العديد من القطاعات المرتبطة بالقطاع الصناعي.. ويؤكد الخبراء، أن القانون بداية لاستعادة مكانة الصناعة المصرية عالميًا، والخطوة تسهم في توفير فرص عمل وإنعاش الاقتصاد.
بوتفليقة يقيل مدير عام الأمن الوطني
أصدر الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، قراراً، أمس الثلاثاء، بإقالة مدير عام الأمن الوطني عبد الغاني هامل من منصبه..وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، إن الرئيس بوتفليقة «وقع مرسوم ينهي مهام عبد الغاني هامل كمدير عام للأمن الوطني»..ولم يكشف البيان عن أسباب إقالة الهامل.
محادثات سلام تاريخية بين إثيوبيا وإريتريا
فى زيارة تاريخية لأول مرة منذ ٢٠ عاما، استقبل آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى وفدا من مسئولى إريتريا فى مطار العاصمة أديس أبابا أمس، وسيجرى الوفد مناقشات لإحلال السلام مما يحيى الآمال بحدوث انفراجة فى إحدى أكثر المواجهات العسكرية تعقيدا فى أفريقيا.تأتى الزيارة بعد إعلان آبى أحمدعزمه تطبيق اتفاق السلام الموقع فى عام ٢٠٠٠ مع إريتريا، وتوصيات اللجنة الدولية المستقلة حول ترسيم الحدود، وهو ما دعا الرئيس الإريترى أسياس أفورقى إلى إرسال الوفد إلى أديس أبابا.
ومازال المشوار طويلا!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: فى رحاب الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو وبعد أن جرت من تحت جسور النهر مياه كثيرة علينا أن نسأل أنفسنا سؤالا محددا هو: هل الصورة اليوم تختلف عما كانت عليه قبل 30 يونيو 2013.. والجواب على الفور ودون تردد: نعم اختلفت الصورة بعد إزاحة الفاشية الدينية عن سدة الحكم.. وأيضا اختلفت الصورة تماما بزوال كل مظاهر الفوضى والتسيب والاقتراب من الحسم النهائى للحرب ضد الإرهاب..نعم كل شيء فى مصر الآن يختلف عما كان عليه الحال قبل 30 يونيو باستثناء ما بقى من فكر وعقيدة الجماعة وأزلامها الذين مازالوا يعيشون أسرى للماضى ويقاومون خطوات التطور نحو مستقبل جديد لمصر ومحاولة إنكار الحقائق الناشئة على أرض الواقع بفضل الدوران الهائل لعجلة الإنتاج والتنمية وتجديد المرافق ومد الطرق وبناء الجسور وتحديث شبكات الكهرباء العملاقة.
وأضاف: فى مصر الآن وبرغم قسوة الإجراءات الاقتصادية كأحد الاستحقاقات الحتمية لعملية الإصلاح الجذرى والشامل تتسع مساحة الوعى وتتعمق جذور الفهم لمتطلبات مرحلة جديدة تتأهب فيها مصر للذهاب إلى واقع متطور ومنفتح يرتقى إلى مستوى القدرة على القيام بدورها كدولة محورية..والحقيقة أنه مازال أمامنا مشوار طويل لتقليل الأخطاء وتجنب العثرات وإزاحة العوائق لكى تكون السنوات الخمس المقبلة هى سنوات الجنى والحصاد.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يسخر من ارتفاع أسعار البنزين
