نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، عددا من الأخبار والتقارير والمتابعات الهامة على رأسها: المتحدث باسم الخارجية يؤكد أن سياسة القاهرة ثابتة: مصر لا ترسل قوات عسكرية خارج أراضيها إلا وفق آليات دستورية، وتصريح سامح شكرى حول إرسال قوات عربية إلى سوريا لا يجب إخراجه من سياقه أو إسقاطه على مصر..لقاء مصري ـ روسي «2 +2 » بموسكو..تورط قيادات عسكرية ليبية في مساعدة الـ «دواعش»..القاهرة تشارك في الاجتماع الـ18 للجنة سد النهضة وتطالب بالإسراع في المفاوضات..الاحتياطي الأجنبي يقترب من 45 مليار دولار لأول مرة في تاريخه.. ارتفاع عدد المصابين بـ«جمعة عمال فلسطين» لـ 1143 مصابا .
مصر لا ترسل قوات عسكرية خارج أراضيها
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر لا ترسل قوات عسكرية خارج أراضيها إلا وفق آليات دستورية.. مشيرا إلى أن تصريح وزير الخارجية،سامح شكرى، حول إرسال قوات عربية إلى سوريا لا يجب إخراجه من سياقه أو إسقاطه على مصر إلا وفق آليات دستورية.
لقاء مصري ـ روسي «2 +2 » بموسكو
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن لقاء بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين مع نظيريهما المصريين بصيغة « 2 + 2 »سيعقد في موسكو يوم 14 مايو/ آيار الجاري، وسيتم تناول القضايا الاقليمية والدولية، مع التركيز علي الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيلاء اهتمام خاص لمسألة تعزيز التعاون بين موسكو والقاهرة من أجل حل الأزمات علي أساس مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
تورط قيادات عسكرية ليبية في مساعدة الـ «دواعش»
كشفت تحقيقات فى طرابلس عن تورط قيادات عسكرية فى تهريب «دواعش» من سرت..وأكدت وثائق ومراسلات سرية، فتح ممرات آمنة لعناصر تنظيم داعش إلى مدن الشرق الليبى ، وتورط قيادات عسكرية ليبية فى المنطقة الغربية فى عمليات تهريب عناصر من تنظيم داعش الإرهابى من مدينة سرت إلى مدينة درنة فى المنطقة الشرقية.
القاهرة تشارك في الاجتماع الـ18 للجنة سد النهضة
تشهد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت، الاجتماع الفنى الثامن عشر للجنة سد النهضة، بحضور وزراء المياه من الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا»، للتوصل إلى توافق حول النقاط الخلافية فى المسار الفنى، قبل الاجتماع التساعى لوزراء الخارجية والرى ورؤساء أجهزة الأمن فى منتصف الشهر الحالى بإثيوبيا.
الاحتياطي الأجنبي يقترب من 45 مليار دولار لأول مرة في تاريخه
اقترب الاحتياطي النقدي الأجنبي لدي البنك المركزي المصري بقوة من مستوي 45 مليار دولار، لأول مرة في تاريخه مسجلاً 44.029 مليار دولار، وأكد طارق عامر محافظ البنك المركزي، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلي أعلي مستوياته علي الاطلاق يدعم الوضع الاقتصادي..مشيراً إلي استمرار تدفق العملة الأجنبية علي الجهاز المصرفي المصري منذ تحرير سعر الصرف.
ارتفاع عدد المصابين بـ«جمعة عمال فلسطين» إلى 1143 مصابا
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، عن ارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم في مناطق مختلفة على حدود قطاع غزة أثناء مشاركتهم في فعاليات جمعة عمال فلسطين، أمس الجمعة..وقال القدرة، إن عدد المصابين الفلسطينيين قد ارتفع إلى 1143 شخصاً، بسبب الرصاص الحي أو الاختناق بالغاز المسيل للدموع..وأشار القدرة إلى أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية الفلسطينية المشاركة في عمليات إنقاذ المصابين الفلسطينيين جراء الاعتداءات المتواصلة.
فرضية تنحي السادات !!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: ما الذى جعل السفير البريطانى الأسبق لدى مصر مايكل وير يعتقد أن الرئيس الراحل أنور السادات كان ينوى التخلى عن منصب الرئاسة فى وقت ما؟ هذا السؤال يثيره تقرير أرسله «وير» إلى حكومته فى نهاية أكتوبر 1981، بعد نحو ثلاثة أسابيع على اغتيال السادات، وأُفرج عنه ضمن دفعة من الوثائق الرسمية البريطانية التى كانت سرية، وتم كشفها قبل أيام..وكتب فى تقريره أنه يعتقد أن السادات كان جاداً عندما صرح أكثر من مرة، قبل اغتياله، بأنه ينوى التنحى، ولا يريد أن يبقى فى الرئاسة طويلاً. لم يكتب السفير البريطانى أن لديه معلومات محددة. والمشكلة الأساسية هنا أننا إزاء فرضية يصعب تجاهلها تماما، ويتعذر فى الوقت نفسه بحثها لمعرفة مدى صحتها أو خطئها. ولكن السؤال الذى نطرحه لا يتعلق بفرضية تنحى السادات فى ذاتها، بل بدوافع اقتناع رجل بوزن سفير دولة كبرى بها إلى الحد الذى دفعه لأن يبلغ حكومته بشأنها.
وأضاف: رغم أن السادات عبر عن رغبته فى التنحى أكثر من مرة، لم يأخذ أحد تصريحاته فى هذا المجال مأخذ الجد. ولم يكن هناك أى مؤشر فعلى يدل على هذه الرغبة، وخاصة بعد أن احتقنت الأجواء وقرر إلقاء القبض على أكثر من ألف وثلاثمائة من السياسيين والمثقفين. فهل استنتج السفير «وير» أن السادات جاد فى رغبته التنحى من واقع معرفته به، وهل كان قادراً على أن ينفذ إلى أعماق شخصيته التى لم يكن ظاهرها يوحى بأنه من الحكام الذين يمكن أن يتخلوا عن السلطة؟ الأرجح أنه بنى فرضيته على انطباعات كونها من خلال معرفته الشخصية بالسادات، وربما أيضاً من ربط هذه الانطباعات بقراءته سيرة الرئيس الراحل وفهمه الخاص لها. تفيد هذه السيرة أن السادات لم يسع فى أى وقت إلى الرئاسة، ولعله فوجئ مثل كثيرين غيره بقرار الرئيس الراحل عبد الناصر تعيينه نائباً للرئيس عام 1969، قبل أن يجد نفسه رئيساً بعد أقل من عام واحد.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يسخر من ارتفاع نفقات الزفاف مما يتطلب ضرورة الترشيد !!
