النجاحُ قرار، والقرارُ قد يكون مصحوبًا ببعضِ التحديات، لكن صفاء سكرية تحدت الظروفَ والقوالبَ النمطيةَ وامتهنت السباكة، تلك المهنةُ التي قلّما تعمل النساء بها.
مشوار صفاء بدأ من رغبتِها في صياغة الذهب إلى تطوير مشروعٍ نسائي خاص حاز على جائزةِ الحلول الشبابية.
صفاء تحدت العادات والتقاليد وعملت كـ”مواسرجية”، بدأت بالعمل من المنزل حتى أصبحت بعد خمس سنوات قادرة على تأسيس شركتها الخاصة.
رغبة صفاء كانت بصياغة الذهب وحولتها الى السباكة لتتمكن من تحقيقها، والسبب الرئيسي في نجاحها حب العمل والثقة التي بنتها، كما أن وجود سيدة سباكة تساعد السيدات في المجتمع الأردني يسهل سرعة حل المشاكل دون وجود الزوج في المنزل.
وأقامت صفاء تدريبات لسيدات أخريات حتى تساعد في تمكين المرأة المعيلة، وتقدم شهادات دولية.