صور| دموع وفرحة مع وصول رفات المصريين ضحايا داعش في ليبيا إلى كنيستهم

اختلطت دموع الحزن بدموع الفرح، الثلاثاء، بعد وصول رفات 20 مسيحيا مصريا ذبحهم تنظيم داعش المتشدد في ليبيا منذ أكثر من 3 سنوات إلى مثواهم الأخير في كنيسة شُيدت لتخليد ذكراهم في إحدى قرى محافظة المنيا جنوبي القاهرة.

وشعر الأهالي بارتياح لعودة رفات أبنائهم بعد سنوات من الحداد والحزن والأمل الضعيف في استعادة الجثث ودفنها في مصر، حيث قال بشري إبراهيم، والد كيرلس أحد الضحايا، في أثناء قداس أقيم على أرواح الضحايا في كنيسة قرية العور، التي يرقد فيها الرفات، “هي لحظة رجوع الجثامين برده حزت (أثرت) فينا شوية، لأنها فكرت علينا الماضي، فكل واحد يعني وقف جنب الشهيد بتاعه وبكي شوية، بكى حنية (اشتياق) مش أكتر، إنما إحنا كدة فرحانين ومبسوطين إن هما رجعوا البلد وبركة لمصر وبركة للأقباط كلهم في العالم كله”.

وقال مكين زكي حنا (55 سنة)، والد أحد الضحايا، “تمنيت أن يعود ميلاد على قدميه من ليبيا بعد عنائه وكفاحه بسبب لقمة العيش وسط غربة قاسية، ولكن الحمد لله أنه مات بطلا شهيدا، فلم يستعطف أحدا حتى يبقى على حياته ولم يحد عن إيمانه بدينه ووطنه هو وأخوته الشهداء”.

وأشار بشير اسطفانوس، الذي ذُبح شقيقيه الأصغر في ليبيا، إلى أن أقباط قرية العور كانوا يصلون إلى الله طيلة الأعوام الثلاثة الماضية ويتضرعون “حتى يظهر الله أجساد الشهداء”.

وأضاف قبل وصول الرفات إلى القرية “استجاب الله لنا فالشكر لله من أعماق قلوبنا”.

 

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر ببناء كنيسة “شهداء الإيمان والوطن” في قرية العور لتخليد ذكرى الضحايا العشرين بعد فترة قصيرة من الحادث، وافتتحت الكنيسة رسميا في فبراير/شباط الماضي.

والضحايا العشرون من بين فقراء مصريين كثيرين خاطروا بحياتهم للعثور على عمل في ليبيا التي تعمها الفوضى منذ سقوط معمر القذافي في 2011 وما تلا ذلك من حرب أهلية.

وكان تسجيل مصور للواقعة، بثه تنظيم «داعش» على الإنترنت، أظهر قطع رؤوس المصريين العشرين ومواطن غاني آخر في فبراير/شباط 2015 على شاطئ بمدينة سرت، معقل التنظيم المتشدد في ذلك الحين، حيث كانوا يرتدون ملابس برتقالية أشبه بملابس السجن.

وعثرت السلطات الليبية على رفات الضحايا في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد استعادة المنطقة التي كانوا مدفونين فيها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.

واستقبل البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر،الرفات في مطار القاهرة مساء الاثنين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]