في مشهد يثير الغضب، استخدم عدد من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، وسم «هاشتاج» #متضامن_مع_حصار_مضايا لنشر صور طعامهم للتهكم على آلاف الضحايا الذين يعانون الجوع في بلدة «مضايا» السورية المحصارة.
الهاشتاج، الذي يهدف إلى التضامن مع حوالي 40 ألف شخص من أهالي مضايا المحاصرة من قبل قوات الجيش السوري وحزب الله لأكثر من 6 أشهر، تحول إلى سخرية وتهكم أظهرت صور لمؤيدي نظام بشار الأسد بجانب بزخ الأطعمة والمواد الغذائية أثناء تناولهم الوجبات.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=895235530591558&set=a.201582233290228.43768.100003153583917&type=3&theater
وكان هذا الهاشتاج، وغيره من الوسوم عبر «فيس بوك» و«تويتر»، أدى إلى زيادة الضغوط الدولية على بشار الأسد للموافقة على دخول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي المحاصرين للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
#متضامن_مع_حصار_مضايا pic.twitter.com/75Yoq8w5Xm
— Ivan Sidorenko (@IvanSidorenko1) January 8, 2016
لكن صحيفة «الإندبندنت» البريطانية قالت، إن المساعدات ستكون متأخرة بعد وفاة 23 امرأة وطفلا جراء الجوع، نظرا للحصار المفروض على البلدة منذ أكثر من 6 أشهر، حتى أصبح أهلها يقتاتون على أوراق الأشجار والأعشاب في محاولات يائسة للهروب من الموت جوعا.
This hashtag #متضامن_مع_حصار_مضايا on Facebook is one of the lowest points on Social media.. pic.twitter.com/S7IPbhqCxk
— Omar Al Shirazi (@Abriel2twit) January 8, 2016